كاتب: طرد جاريد وإيفانكا ضرورى حال رغبة ترامب إنقاذ سمعة البيت الأبيض

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۰۰۰۳
تأريخ النشر:  ۱۵:۵۹  - الأَحَد  ۰۴  ‫مارس‬  ۲۰۱۸ 
قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، إن الحديث عن تضارب المصالح الذى طال اسم كلا من مستشار الرئيس الأمريكى، جاريد كوشنر وزوجته إيفانكا ترامب أفقدهما الكثير من الجاذبية داخل البيت الأبيض، حتى أن الرئيس دونالد ترامب أصبح يفكر فى كيفية مواصلة أدوارهما فى الإدارة فى الفترة المقبلة.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ويواجه كوشنر، الذى تم تجريده هذا الأسبوع من تصاريحه الأمنية رفيعة المستوى، تدقيقا على عدد من الجبهات، بما فى ذلك القروض على الأصول العقارية لعائلته المتفق عليها مع الدائنين الذين يستفيدون من السياسة الاقتصادية للبيت الأبيض، كما يتعرض لضغوط تتعلق بتحقيقات روسيا المعنى بها المحام الخاص روبرت مولر.

وفى الوقت نفسه، أفادت تقارير بأن مكتب التحقيقات الفيدرالى يحقق فى مفاوضات إيفانكا ترامب حول تمويل فندق وبرج ترامب انترناشونال فى فانكوفر.

ومن ناحية أخرى، قال الكاتب دافيد أوزبورن فى مقال له بصحيفة "اندبندنت أون صنداى" البريطانية، إن ترامب عليه أن يصدر أمرا بتسريح كلا من جاريد وإيفانكا إذا كان راغبا فى إصلاح هيبة إدارته وسمعتها المتهاوية.

ويتهكم أوزبورن قائلا "إنه لأمر كثير أن تطلب هذا القدر البسيط من الاحترافية من البيت الأبيض"، مشيرا إلى أن ترامب أعلن الرسوم الضريبية الجديدة على صانعى الحديد الصلب فى الولايات المتحدة وعلى المصنعين الأجانب بشكل مفاجئ حتى أن أقرب مساعديه لم يكونوا متأكدين مما إذا كان ترامب سيعلن قراراته الجديدة أم لا.

ويضيف أوزبورن أنه بالنسبة لممارسات غير احترافية مثل هذه يبقى استمرار إيفانكا ترامب فى البيت الأبيض هو الأبرز، مشيرا إلى أنه كان من الواضح منذ البداية أنه لا مكان فى البيت الأبيض لابنة ترامب أو زوجها جاريد كوشنر.
المصدر: اليوم السابع
انتهی/

 

رأیکم