هل يمتلك النظام الخليفي شجاعة السماح للأستاذ عبدالوهاب بحضور جنازة والدته؟

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۰۷۰
تأريخ النشر:  ۱۱:۲۴  - السَّبْت  ۱۸  ‫مایو‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
انتقلت إلى رحمة الله والدة الأستاذ المجاهد عبدالوهاب حسين مفجر ثورة 14 فبراير عصر يوم الجمعة 17 مايو 2013، ويتزامن ذلك مع التدهور الخطير في صحة الأستاذ إثر وعكة صحية ألمت به مؤخرا، ولا يعرف للآن إذا ما كانت وزارة الداخلية ستسمح للأستاذ بحضور جنازة والدته أم ستمنعه من حقه في ذلك.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء كان تيار الوفاء الإسلامي قد نشر في حسابه الرسمي على شبكة تويتر تغريدات أكد فيها "تدهور الحالة الصحية بشكل خطير للأستاذ عبدالوهاب حسين ونقله للمستشفى العسكري بشكل طارئ"، ونقل الوفاء عن شهود عيان أنهم رأوا فضيلة الأستاذ في المستشفى "وسط حراسة أمنية كبيرة ومشددة"، وأنه "كان هزيلاً وضعيفا" إلا أنه "كان شامخاً يمشي رغم ملامح التعب البادية عليه بوضوح"، كما نقل التيار أن فضيلة الأستاذ كان "مرتديا ملابسه العادية كاسراً بذلك إرادة السجان في فرض لباس السجن عليه".

وبعد ذلك أكد التيار ذات الأخبار من خلال الأنباء التي أوردها فضيلة الأستاذ المجاهد حسن مشيمع في اتصاله مع عائلته، حيث قال مشيمع أن "الأستاذ عبدالوهاب يعاني منذ فترة من عودة مرض التهاب الأعصاب إليه"، وأن الأستاذ عبدالوهاب "نقل إلى المستشفى بعد أن تدهورت صحته بشكل كبير".

والجدير بالذكر أن عوارض المرض ظهرت على الأستاذ عبدالوهاب للمرة الأولى في 2004 وتلقى أثنائها العلاج في بريطانيا التي كان يتردد عليها لاستكمال علاج المرض الذي يسبب له الإرهاق الشديد وصعوبة الحركة. وأن عوارض المرض عاودت الظهور بعد سجنه في 2011 وإمضائه قرابة الشهرين في السجن الانفرادي وسط المعاملة المسيئة التي تعرض لها، وأن سبب عودة المرض هو إهمال السجن.
رأیکم