ابناء البصرة يشيعون جثماني شهيدين شاركا في حماية مرقد السيدة زينب عليها السلام

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۰۸۰
تأريخ النشر:  ۱۲:۱۶  - الأَحَد  ۱۹  ‫مایو‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
وسط التكبيرات وهتافات الموت للوهابيين والاموييين، شيع اهالي مدينة البصرة جنوب العراق الجمعة جثماني شخصين استشهدا اثناء " دفاعهما عن مقام السيدة زينب عليها السلام " قرب دمشق.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء وصل جثمانا محمد عبود المالكي (27 عاما) المتحدر من البصرة وحسن علي فرهود (32 عاما) المتحدر من بغداد صباح الجمعة الى البصرة (450 كلم جنوب بغداد) على متن سيارة اتية من ايران.
ولف الجثمانان بعلم العراق خلال مراسم التشييع التي شارك فيها حشود من اهالي حي الاندلس وسط البصرة والمواطنين من بقية انحاء البصرة، بينهم عائلة المالكي ومسؤولون في مجلس المحافظة وضباط في الجيش والشرطة .
وهتف عدد كبير من المشيعين "لبيك لبيك يا زينب" و" حاميها يا زينب كان" كما هتفوا ضد ال سعود وقطر والوهابيين ، فيما اطلق اخرون الرصاص في الهواء.
وقال عبود عباس المالكي " ولداي (محمد) وحسن عنصران في (كتائب سيد الشهداء) واستشهدا وهما يقاتلان دفاعا عن مقام السيدة زينب" قرب دمشق.
وعلقت على جدران منزل عائلة المالكي صورا كتبت عليها عبارة "كتائب سيد الشهداء للدفاع عن مقام السيدة زينب".
وقال المواطمن السيد علي البطاط شارك في التشييع " هذا قربان من عائلة مؤمنة صادقة عاهدت الله على الدفاع عن حرمة مقدسات ال محمد صلوات الله عليهم اجمعين ، ولم نكن نتوقع ان تصل الجرأة باشخاص يدعون الاسلام انهم يصرفون مليارات الدولارات والفتاوى في قطر والسعوديةحتى يقوم شباب مضلل من الامة بقتل المسلمين باسم الدين ويهدموا ويدمروا المراقد المطهرة ويفوموا بنيش القبور كما فعلوا بقبر الصحابي الجليل حجر بن عدي رضوان الله عليه ".
واضاف قائلا " ان الهتاف بموت ال سعود وحاكم قطر واردوغان ، هو اقل شئ نقدمه في هذا التشييع لان هؤلاء هم عملاء الاسرائيليين والامريكيين لانقاذ اسرائيل وتحويل القتال بين المسلمين واشاعة الحرب الطائفية ، واننا في العراق نعاهد الله على ان نبذل الغالي والنفيس للدفاع عن مراقد اهل البيت حتى اذا اضطررنا ان نقاتل الجيش السعودي الوهابي وجها لوجه بدلا من ان نواجه عملائهم حبهة النصرة في سوريا ".
وتقل جثمان المالكي الى مدينة النجف حيث مثواه الاخير، فيما غادر جثمان فرهود بعد مراسم التشييع برفقة عدد من افراد عائلته باتجاه بغداد.
وكانت البصرة قد استقبلت في السادس من مايو الحالي جثمانا اخر لاحد ابنائها قتل ايضا قرب دمشق.
ولم تتبن اية جماعة عراقية بصورة علنية ارسال مقاتلين الى سورية التي تشترك مع العراق بحدود طولها نحو 600 كلم ولكن هناك عراقيين ينضمون الى كتائب ابو الفضل العباس وكتائب سيد الشهداء لحماية مرقد السيدة زينب صلوات الله عليهم من المقاتلين الوهابيين من الجيش الحر و" جبهة النصرة " .
رأیکم