الرئيس اللبناني : الرئيس السوري بشار الاسد هو حاليا رئيس بلاده

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۱۱۸۹
تأريخ النشر:  ۲۳:۴۰  - الأَحَد  ۰۸  ‫أبریل‬  ۲۰۱۸ 
اكد الرئيس اللبناني ميشال عون" ان الرئيس السوري بشار الاسد هو حاليا رئيس بلاده، مشددا على ضرورة التعامل مع الحكومة السورية الحالية.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفي لقاء مطول مع برنامج "إنترناشونالز" الفرنسي الذي يبث عبر محطة TV5 monde الفرنسية بالتعاون مع "اذاعة راديو فرانس انترناسيونال" RFI وصحيفة "لوموند " Le Monde الفرنسية، رأى الرئيس اللبناني ميشال عون ان هناك حلولاً شرعية وقانونية للنزاع القائم بين لبنان وكيان العدو الصهيوني، على خلفية بناء الجدار الحدودي، والمناطق البحرية المتنازع عليها، وذلك بحسب عون يكون عبر القوانين البحرية وتلك المتعلقة بالحقوق في الموارد الطبيعية التي يجب احترامها، وقال "لا يجب ان يؤدي هذا النزاع الى حرب خصوصًا اننا من جهتنا، نقبل بالتحكيم اذا فشلت الامم المتحدة في التوصل الى حل".

وشدد على ان السلطة في لبنان تمارس سيادتها على الاراضي اللبنانية بشكل تام ومن دون اي تدخل من حزب الله، أكد ان انخراط الحزب في الحرب السورية اتى بعد ان تحولت هذه الحرب الى اقليمية اشترك فيها 84 بلدًا، "ومن الطبيعي ان يعود الحزب الى لبنان قريبًا بعد انتهاء الحرب".

وردًا على سؤال حول اسباب مطالب لبنان بعودة السوريين الى ارضهم، قال عون "يمكن للنازحين السوريين العودة الى بلادهم بعدما انحصرت المواجهات العسكرية في جيوب صغيرة معيّنة"، مشيرًا الى ان المساعدات الدولية لهم محدودة جدًا وقليلة، وهي تصل اليهم بشكل مباشر من دون المرور بالدولة اللبنانية.

واعتبر الرئيس اللبناني ان الرئيس السوري بشار الاسد هو حاليا رئيس بلاده، وقال "علينا التعامل مع الحكومة الموجودة ولا خيار آخر لدينا، والعلاقات اللبنانية-السورية محدودة راهنًا، انما طالما ان الرئيس الاسد باق في السلطة فنحن نعترف به إذ ليس هناك من ممثل آخر لسوريا".

وعن وضع القدس اعتبر عون ان قرار الرئيس الاميركي نقل السفارة الاميركية اليها، يشكل بداية للتخلي الاميركي عن هذه المدينة، وقال "ترامب اعطى القدس بمثابة هدية للـ"إسرائيليين" مع العلم انه لا يملك الحق بذلك".

وردًا على سؤال عن احتمال حصول موافقة عربية – سعودية على التطبيع مع كيان العدو الصهيوني والتخلي عن القدس قال الرئيس اللبناني "إن القدس تقع داخل فلسطين وهي للفلسطينيين، ولا يحق لاحد الكلام نيابة عنهم في هذا الموضوع، فهم الذي يعيشون فيها وهناك يقع وطنهم".

وأعرب عون عن اعتقاده بأن التوتر السياسي بين الولايات المتحدة وايران قائم منذ سنوات طويلة، ولا احد يرغب في اندلاع حرب، وفي حال قرار الغاء واشنطن للاتفاق النووي مع ايران، فلن يكون له اي مفعول عملي.

المصدر : العهد نيوز

رأیکم