العدو الاسرائيلي يبدأ بمناورة “نقطة تحوّل 7″ نهاية الاسبوع

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۱۳۵
تأريخ النشر:  ۰۸:۵۹  - الجُمُعَة  ۲۴  ‫مایو‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
تشرع الجبهة الداخلية الإسرائيلية نهاية الأسبوع الحالي، بتنفيذ كبرى مناوراتها والتي تحمل اسم “نقطة تحول 7″، وتشارك فيها كافة الهيئات والجهات والأجهزة الحكومية والجمهور، وتحاكي سقوط آلاف الصواريخ من مختلف الجبهات، في أطار “أسبوع الطوارئ الوطني” السنوي الذي سيطلق عليه هذا العام إسم “1يتان1″.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء ستنطلق المناورة صباح الأحد القادم26 مايو، من خلال إعلان رسمي لرئيس الحكومة، وستجرى بمشاركة الجيش وقيادة الجبهة الداخلية وجهات أخرى في مناطق متفرقة من "إسرائيل”، وستحاكي سقوط ألاف الصواريخ والقذائف التقليدية وغير التقليدية تنطلق من سوريا ولبنان وقطاع غزة وإيران، على تجمعات سكنية ومواقع إستراتيجية مختلفة، وينتج عنها ألاف الإصابات.

وتختبر المناورة التي ستستمر عدة أيام، مستوى الجاهزية والاستعداد، حيث سيجري اختبار لجاهزية الجمهور في التعامل مع الأماكن المحصنة يبدأ من يوم الاثنين بانطلاق صفارات الإنذار، ثم يليه تدريب للمؤسسات التعليمية والسلطات المحلية والمكاتب الحكومية ضمن البلدات المشمولة في المناورة وينتهي التدريب يوم الأربعاء.

ولأول مرة ستختبر قيادة الجبهة الداخلية (نظام التنبيه) إلى جانب نظام صفارات الإنذار من خلال إرسال رسائل تحذير للجمهور عبر مختلف وسائل الاتصال، بدء بالهواتف النقالة وشبكات التواصل الاجتماعي وقنوات التلفزة ووسائل أخرى.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت”، عن وزير حماية الجبهة الداخلية "جلعاد أردان” قوله: "لا شك سيطلقون الصواريخ على تجمعات السكان المكتظة في إسرائيل ولكن السؤال هو متى سيحدث ذلك؟”.

وأضاف: "من الأفضل أن نستثمر في التحصين أمام التهديدات التقليدية قبل الاستثمار في التحصين أمام التهديدات غير التقليدية”.

وتابع بقوله: إن "منظومة القبة الحديدية لن تكون جاهزة للعمل كما شاهدنها في عملية عامود السحاب فالحديث هنا يدور عن تعاظم في حجم ونوع الصواريخ”.

ومن جهته قال قائد الجبهة الداخلية "إيال ايزنبرغ”: "سيتطلب منا أن نواجه حجم واسع من إطلاق الصواريخ سيكون اغلبها طويل المدى وذات رؤوس حربية كبيرة ويصل مداها إلى مئات الكيلومترات”.

وأضاف: "لاشك عند نشوب حرب كهذه الجبهة الداخلية ستعيش تجربة لم تعشها في الماضي، ومع ذلك يجب أن تكون وقوية من أجل أعطاء القيادة مناعة وقوة لاتخاذ القرارات”.

"معاريف” قالت إن "هذه التقديرات هي خلافا لحرب لبنان الثانية، التي أطلق فيها حزب الله صواريخ من لبنان على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، حينها بقيت سوريا خارج الحرب، لكن هذه المرة من المتوقع أن يطلق حزب الله سوية مع منظمات "إرهابية” أخرى صواريخ من سوريا أيضا”.

ووفق الصحيفة، ستحاكي المناورة إستخدام سلاح كيميائي ضد "إسرائيل” وإطلاق صواريخ من جهة حماس على منطقة غوش دان كما حصل في عدوان عملية "عامود السحاب”.
رأیکم