نصرالله: المقاومة وسلاحها والجيش والاحتضان الشعبي أساس الأمن في ظل منطقة ملتهبة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۱۸۸۱
تأريخ النشر:  ۲۱:۱۶  - الاثنين  ۲۳  ‫أبریل‬  ۲۰۱۸ 
دان أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله المجزرة الأخيرة التي وقعت في أفغانستان، مضيفاً أنه "لو كانت يد داعش لا زالت تطال لبنان لما تمكّنا من إجراء انتخابات".

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وفي كلمة له خلال مهرجان انتخابي لدائرة جبيل - كسروان، دان نصر الله المجزرة التي طالت حفل زفاف في اليمن، وتابع "هذا العدوان يقاتل حتى البسمة والأعراس".

وفي الشأن الانتخابي، أكد نصر الله أن حزب الله وحركة أمل يؤمنان بعد كل التجارب أن لبنان لا يقوم إلى على الشراكة الحقيقية، مشدداً على أن "فكرة الطائفة القائدة والحزب القائد انتهت ولا فرصة نجاح لها في لبنان مهما كانت الظروف".

وذكّر نصر الله بأن حزب الله "كان يطالب بالنسبية لأنها توفر أفضل فرصة ممكنة لأفضل تمثيل لكافة المكوّنات"، وأضاف "قلنا للجميع أننا نقبل بتصويت المغتربين بخلفية وطنية فقط، لأنه وفقاً للمصلحة الحزبية لا يجب أن نقبل به".

وإذّ شدد على أن الحزب يريد للمسيحيين أن "يكونوا شركاء حقيقيين ويعبّروا عن أنفسهم بعيداً عن أية ظروف قاهرة"، رأى أن "أي كلام عن خطة لدى الحزب من أجل القيام بتغيير ديمغرافي في أية منطقة لبنانية هو ظالم وتافه وتحريضي لا يستند إلى دليل".

وتابع نصر الله قائلاً إن التخويف الدائم من سلاح المقاومة موجود في دائرة جبيل - كسروان، مذكّراً أن هذا السلاح أنجز تحرير الأرض، وأن التجربة في لبنان أثبتت أن المقاومة وسلاحها والجيش والاحتضان الشعبي أساس الأمن في ظل منطقة ملتهبة.

انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم