19.5 مليون رضيع يفوتهم التطعيم بلقاحات أساسية حول العالم

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۱۹۰۵
تأريخ النشر:  ۱۲:۴۰  - الثلاثاء  ۲۴  ‫أبریل‬  ۲۰۱۸ 
كشفت تقديرات منظمة الصحة العالمية أن 19.5 مليون رضيع يفوتهم حالياً التطعيم بلقاحات أساسية حول العالم، وتوقفت التغطية بالتطعيم عند 86%، دون أي تغييرات كبيرة خلال العام الماضي.

19.5 مليون رضيع يفوتهم التطعيم بلقاحات أساسية حول العالمطهران-وکالة نادي المراسلین الشباب للأنباء-جاء ذلك في بيان للمنظمة، اليوم الاثنين، تلقت الأناضول نسخة منه، بمناسبة حملة أسبوع التمنيع العالمي لهذا العام، الذي يجرى الاحتفال به في الفترة من 24 إلى 30 نيسان/أبريل الجاري.

وتهدف الحملة، حسب المنظمة، إلى تسليط الضوء على أن حماية المجتمعات المحلية بأسرها باللقاحات هي حماية للجميع، ومن ثمَّ فإن موضوع حملة هذا العام هو جميعنا محميون؛ اللقاحات تحقِّق الغرض منها.

ووفقا للمنظمة، فإن التمنيع هو أحد التدخلات الصحية الأكثر نجاحاً وفعالية من حيث التكاليف، إذ تُظهر الدراسات أن كل دولار أميركي واحد يُنفَق على لقاحات الأطفال يعود بفوائد اقتصادية واجتماعية تبلغ قيمتها 44 دولاراً أميركياً.

وأوضحت المنظمة أنه في إقليم شرق المتوسط، يعيق الحجم والنطاق غير المسبوقين لحالات الطوارئ جهود التمنيع، ويضعان قيوداً على الحملات التي تهدف إلى إيصال اللقاحات، ولاسيَّما للسكان المحاصرين والنازحين، ولكن حافظت منظمة الصحة العالمية والدول الأعضاء على نطاق تغطية التمنيع ووسّعته عبر الإقليم.

وقال الدكتور جواد المحجور، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط بالإنابة: نجحت عدة بلدان في الإقليم، منها بعض البلدان المتضررة من حالات الطوارئ في الحفاظ على برامج تمنيع قوية.

وأضاف أن التقديرات الأخيرة تشير إلى أن التغطية بالجرعة الثالثة من لقاح الدفتريا و التيتانوس والسعال الديكي بلغت 80% في المتوسط على الصعيد الإقليمي، غير أنه لا يزال هناك الكثير مما يجب القيام به.

إذ تشير التقديرات، إلى أن 3,7 مليون طفل فاتتهم الجرعة الثالثة من لقاح الدفتريا والتيتانوس والسعال الديكي في 2016، منهم 92% يعيشون في ستة بلدان متضررة من حالات الطوارئ.

وذكر أن ما يبعث على التفاؤل هو الإقبال على اللقاحات الجديدة والتي تقل الاستفادة منها، مثل لقاح المستدمية النزفية من النمط ب، ولقاح الحصبة، ولقاح التهاب الكبد B للرضع، ولقاح فيروس الورم الحليمي البشري، ولقاح التهاب السحايا من النمط أ يزداد يوماً بعد يوم عالمياً وفي الإقليم.

ويحمى التمنيع الجميع (من الرضع حتى كبار السن) من الأمراض المعوّقة والعجز والوفاة بسبب الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات.

ويجني المراهقون والبالغون على نحو متزايد فوائد التطعيم ضد الأمراض التي تهدِّد الحياة، مثل التهاب الكبد، والإنفلونزا، والتهاب السحايا، والسرطان، التي تحدث في مرحلة البلوغ.

ويقي التمنيع كل عام من حوالي 3 ملايين حالة وفاة بسبب الدفتريا والتيتانوس والسعال الديكي والحصبة في جميع الفئات العمرية.
ومن المتوقَّع أن تحول زيادة التغطية باللقاحات في البلدان منخفضة الدخل والبلدان متوسطة الدخل بحلول عام 2030 دون أن يقع 24 مليون شخص في براثن الفقر بسبب النفقات الصحية.

ووفقا للمزمنة، شهد العالم انخفاضاً في الوفيات الناجمة عن الإصابة بالحصبة بنسبة 84% بين عامَي 2000 و2016 بسبب التطعيم ضد الحصبة.

ونتيجة لحملات التمنيع المستمرة، انخفضت حالات الإصابة بشلل الأطفال بأكثر من 99% منذ 1988، واليوم، لا يزال شلل الأطفال متوطناً في 3 بلدان فقط (أفغانستان، ونيجيريا، وباكستان) بعد أن كان متوطناً في أكثر من 125 بلداً في 1988.

وخلال 2016، تلقَّى 116.5 مليون رضيع في جميع أنحاء العالم 3 جرعات من اللقاح المضاد للدفتريا والتيتانوس والسعال الديكي، وهو ما حماهم من هذه الأمراض المعدية التي يمكن أن تسبب المرض الشديد والعجز.

 

انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم