مقاطعة غربية للمؤتمر الصحفي حول كيميائي دوما والمعارضة السورية: ليسوا الشهود الوحيدين

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۲۰۶۳
تأريخ النشر:  ۱۸:۳۸  - الجُمُعَة  ۲۷  ‫أبریل‬  ۲۰۱۸ 
علق الخبير الروسي فلاديمير بروتر على مقاطعة المسؤولين الغربيين "بطلب من واشنطن"، المؤتمر الذي نظمه الجانب الروسي في لاهاي للاستماع لشهود عيان حول واقعة الكيميائي في دوما السورية.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وقال بروتر، الذي يعمل في المعهد الدولي للدراسات الإنسانية والسياسية في موسكو:" هذا الدليل الذي قدمته روسيا لم تجلبه هي.. بل كان بالأساس مقدما من الدول الغربية كدليل قاطع على وقوع الهجوم.. لقد أجروا عليه الكثير من التحليلات، أما الآن فقد تجاهلوا حقيقته وهربوا من حقائقه".

وأضاف " الرد الفوري لدى الغرب هو الإنكار والتأكيد بأن كل ذلك ليس إلا ضربا من الدعاية الروسية".

وتابع: "هم يتجاهلون الحجج والأدلة ولا يأخذونها في الاعتبار وسيستمر الأمر كذلك دائما. في البداية يعرضون رسوما وصورا مزيفة، وبعد ذلك تجري تغطيتها في وسائل الإعلام الدولية وتصدر الاتهامات بحق روسيا. وعندما تعرض روسيا الحقيقة ينكرها الجميع ويبدؤون بالتهرب منها".
العريضي: ليسوا الشهود الوحيدين

وفي حديث مع RT أكد الدكتور يحيى العريضي المتحدث الرسمي باسم هيئة المفاوضات إن هناك آخرين في الوقعة وقال:" هؤلاء ليس هم الشهود الوحيدين ". وأضاف :" بعد حصول الضربة بدقائق وربما ساعات سجلت أشياء وأخذت نماذج وفيها شهادات موثقة".

وعزا العريضي المؤتمر الصحفي في لاهاي لمحاولات روسيا السعي لتبرير الفيتو والدفاع عن النظام السوري على حد تعبيره.

مساعي المقاطعة

وحضر المؤتمر الصحفي الذي تغيب عنه الغربيون، الطفل حسن دياب الذي شارك في "مسرحية" أعدها عناصر "الخوذ البيض" حول استخدام مزعوم للسلاح الكيميائي في مدينة دوما في ريف دمشق، واتهام الحكومة السورية بالوقوف وراء هذا الهجوم.

وفي وقت سابق أعلن مندوب روسيا الدائم لدى منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية ألكسندر شولغين، أن سفير واشنطن لدى منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية، "استمات" لكي يقنع ممثلي الدول الغربية بعدم حضور المؤتمر الصحفي الذي نظمه الجانب الروسي في لاهاي، وذلك لإظهار الصورة الحقيقية لما شهدته دوما والاستماع إلى شهود عيان استقدمهم الجانب الروسي من مكان المسرحية.
المصدر: روسیا الیوم

رأیکم