دول عربية ترحب بالتقارب بين الكوريتين

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۲۰۹۹
تأريخ النشر:  ۱۱:۲۱  - السَّبْت  ۲۸  ‫أبریل‬  ۲۰۱۸ 
رحبت كل من قطر والكويت والبحرين والسودان وفلسطين، بالاجتماع التاريخي الذي عقد، الجمعة، بين زعيمي الكوريتين الشمالية "كيم جونغ-أون"، والجنوبية "مون جاي-إن"، وما سيسفر عنه من تقارب بين البلدين.

دول عربية ترحب بالتقارب بين الكوريتينطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وعقد زعيما الكوريتين صباح الجمعة، أول جولة مباحثات خلال "القمة التاريخية" التي جمعتهما لأول مرة في كوريا الجنوبية، واستمرت نحو 100 دقيقة.

واتفق زعيما البلدين عقب القمة على إجراء محادثات عسكرية رفيعة المستوى مايو / أيار المقبل، للحد من العداء بين البلدين.

وعبرت وزارة الخارجية القطرية في بيان اليوم، عن "أملها في أن تسهم نتائج القمة في تطبيع كاملٍ للعلاقات بين البلدين، بعد عقود من القطيعة، وأن تفتح الباب للتواصل بين شعبي البلدين"، بحسب وكالة الأنباء القطرية.

وأضاف البيان أن "قطر تتطلع بأن تُتوج المحادثات العسكرية بين البلدين المقرر لها الشهر القادم باتفاق لنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية بما يفتح الطريق لتحقيق سلامٍ واستقرارٍ دائمين في المنطقة والعالم بأسره".

من جهته، أشاد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية "بشجاعة الزعيمين وسعيهما لنزع فتيل التوتر في منطقة شبه الجزيرة الكورية، بحسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية.

وأضافت الوكالة أن المصدر (لم تذكره) رحّب بما صدر عن القمة من بيان يُكمل إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة ‏النووية.

من جانبها أفادت وزارة الخارجية البحرينية في بيان، أن "ما أسفرت عنه القمة من نتائج من شأنه أن يُسهم في نزع التوتر في شبه الجزيرة الكورية واستتباب الأمن والسلم والتوصل لمعالجة مناسبة للبرنامج النووي لكوريا الشمالية".

وأشاد البيان بـ "الجهود الكبيرة التي بذلتها الولايات المتحدة وأثمرت انعقاد هذا اللقاء التاريخي، بما يعكس حرصها الشديد على إحلال السلام في مختلف أنحاء العالم" بحسب وكالة الأنباء البحرينية الرسمية.

من جهتها أشادت وزارة الخارجية السودانية، في بيان، بالإرادة القوية لقيادة الكوريتين وشعبيهما على تجاوز الكثير من المرارات والمصاعب للقيام بهذه الخطوة الشجاعة والجريئة.

ووصف البيانُ الإعلانَ الذي تلى لقاء زعيما البلدين بـ"التاريخي"، وأعربت الخارجية عن أملها في أن تستجيب نتائجه إلى كافة آمال وتطلعات شعبي البلدين.

بدور رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالاجتماع التاريخي، بين زعيمي الكوريتين، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.

وبحسب الوكالة، أشاد عباس "بالروح الإيجابية التي سادت في هذا الاجتماع، الأمر الذي سيعزز فرص السلم العالمي".

 

انتهی/

 

رأیکم