روحاني: نرفض التفاوض حول الاتفاق النووي واية قضية اخرى بهذه الذريعة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۲۱۷۵
تأريخ النشر:  ۲۱:۵۵  - الأَحَد  ۲۹  ‫أبریل‬  ۲۰۱۸ 
اعلن الرئيس الايراني حسن روحاني ان بقاء الاتفاق النووي من شانه تعزيز الامن والتعاون الاقليمي وان الاتفاق النووي يعد الخطوة المهمة الاولى لبناء الثقة بين ايران والدول الغربية .

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وخلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي امانوئيل ماكرون عصر اليوم الاحد اكد روحاني ان مستقبل الاتفاق النووي عقب العام 2025 تحدده القرارات الدولية وان ايران لاتقبل اية قيود خارج تعهداتها وقال ان الاتفاق النووي واية قضية اخرى بهذه الذريعة غير قابل للتفاوض مطلقا.

واشار روحاني الى ان ايران تولي اهمية خاصة لتعزيز علاقاتها مع فرنسا وقال انه نظرا الى الطاقات الجيدة الكثيرة المتاحة للتعاون بين البلدين في القضايا السياسية والثقافية والاقتصادية وكذلك القضايا المتعلقة بالمنطقة فاننا عازمون على تعزيز علاقاتنا مع فرنسا في كافة المجالات .

وقال الرئيس الايراني خلال هذا الاتصال الذي استغرق ساعة، ان بقاء الاتفاق النووي من شانه تعزيز الامن والتعاون الاقليمي وان اساس علاقاتنا يقوم على الثقة وان الاتفاق النووي هو الخطوة المهمة الاولى لبناء الثقة بين ايران والدول الغربية .

واشار روحاني الى ان المواقف الاميركية ضد الاتفاق النووي تمثل انتهاكا صارخا للاتفاق بين الدول السبع، وقال ان ايران اتخذت خلال الايام الاخيرة قرارات مهمة للغاية على صعيد العلاقات المصرفية والعملة الصعبة وباقي القضايا الاقتصادية وقد اعددنا اجراءات متنوعة لاي قرار تتخذه اميركا في الثاني عشر من مايو / ايار.

واعتبر الرئيس الايراني التصرف الراهن لاميركا بانه انتهاك للاتفاق النووي ومحاولة لزرع الرعب والشكوك لدى الدول المختلفة والمؤسسات الاقتصادية حول العلاقات مع ايران، واكد انه حتى لو اعلنت اميركا انها ستبقى في الاتفاق النووي وحاولت مواصلة نفس تصرفاتها على مدى العامين الماضيين فان ذلك غير مقبول من قبلنا.

واكد روحاني ان مستقبل الاتفاق النووي عقب العام 2025 تحدده القرارات الدولية وان ايران لاتقبل اية قيود خارج تعهداتها، وقال ان الاتفاق النووي واي قضية اخرى بهذه الذريعة غير قابل للتفاوض مطلقا.

واشار  الى قضية التعاون الاقليمي وقال ان ايران وكما برهنت لحد الان فانها مستعدة للحوار في اتجاه ضمان الاستقرار والامن الاقليمي لاسيما مكافحة الارهاب .

بدوره جدد الرئيس الفرنسي في هذا الاتصال تاكيده على ضرورة تطوير التعاون بين طهران وباريس في كافة المجالات ذات الاهتمام  المشترك وقال ان الاتحاد الاوروبي ولاسيما فرنسا دافعت عن الاتفاق النووي بشكل كامل مؤكدا اننا سنبقى في الاتفاق النووي .

واعتبر ماكرون الالتزام بالاتفاق النووي بانه يعزز الثقة واستتباب الامن في المنطقة وقال: ان الموقف الواضح لفرنسا والاوروبيين هو البقاء في اطار الاتفاق النووي وندعوكم الى البقاء في هذا الاتفاق .

واكد ان الاتحاد الاوروبي وفرنسا  يقبلان الاتفاق النووي كما هو .

واضاف ان فرنسا تطالب دوما بشرق اوسط مستقر وتؤمن بان الاتفاق النووي يعد انموذجا مهما لتسوية مشاكل هذه المنطقة ويجب صونه ويتعين على جميع الاطراف ان يبقوا ملتزمين به وهذه ملاحظة مهمة كنت اعلنت عنها صراحة امام الكونغرس الاميركي .

المصدر: وکالة أنباء فارس

 

الكلمات الرئيسة
رأیکم