في عيدهم العالمي .. عُمال غزة فريسة للحصار الصهيوني

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۲۲۷۴
تأريخ النشر:  ۲۲:۱۵  - الثلاثاء  ۰۱  ‫مایو‬  ۲۰۱۸ 
يُمثل اليوم الثلاثاء الأول من مايو/أيار محطة هامة للتذكير بالواقع الإنساني المتردي في قطاع غزة المحاصر منذ ما يزيد علي 11 سنة.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ويعد العام الحالي الأكثر كارثية بسبب الارتفاع اللافت في نسب الفقر، والبطالة، فضلاً عن تراجع المؤشر الاقتصادي بصورة غير مسبوقة.
ويؤكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار 'م. جمال الخضري'، أن اشتداد الطوق العسكري الذي يفرضه الاحتلال علي مختلف القطاعات في غزة قد زاد أوضاع العمال علي وجه الخصوص مأساوية.
ويشير 'الخضري' إلي أن أكثر من ربع مليون عامل باتوا معطلين عن العمل بسبب الإغلاق 'الإسرائيلي'، ومخلفات الحروب العدوانية إلي جانب الانقسام.
وقال : ليكن يوم العمال العالمي، يوماً نواجه فيه تحديات الحصار المفروض علي غزة، وتنتهي كل الإجراءات التي تسببت في عدم صرف رواتب الموظفين وكل الشرائح التي تتلقي رواتب ومساعدات فهذا حق كفله القانون وحتي الأعراف الدولية.
وناشد الخضري، اتحادات العمال العالمية لدعم عمال فلسطين وإنقاذهم مما هم فيه من معاناة، خاصة عمال القطاع المُحاصر الذين يواجهون قسوة الحياة.
كما طالب المجتمع الدولي بالوقوف وبشكل واضح عند مسؤولياته لجهة إنهاء الحصار الصهيوني، والعمل علي فتح كل المعابر والمنافذ التجارية داخل غزة دون استثناء، وربطها بالضفة الغربية، والعمل علي إعادة بناء وتشغيل الميناء الجوي.
بدورها، دعت 'الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين' حركات التحرر في العالم، وقوي اليسار والتقدم، والحركة النقابية إلي تعزيز مقاطعة الكيان الصهيوني علي مختلف الأصعدة.
كما دعت إلي مضاعفة النضال الأممي ضد سياسات الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب' الداعمة للاحتلال.
وفي بيان أصدرته لمناسبة 'عيد العمال العالمي'، حيّت الجبهة حركة BDS لدورها الفاعل في فضح سياسات العدو و ممارساته العنصرية؛ داعية إلي توسيع نشاطها ومحاصرة الاحتلال ، ومعاقبته علي جرائمه المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني.
وأضافت، 'ليكن هذه اليوم محطة كفاحية هامة نؤكد فيها علي حقوق الطبقة العاملة، والنضال من أجل وحدتها لاستثمارها في خدمة استمرار الانتفاضة، والمقاومة ضد المحتل الصهيوني، والتصدي للمخاطر والتحديات التي تحدق بقضيتنا، علي طريق انتزاع حقوق شعبنا في العودة، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس علي كامل التراب الوطني'.
أما رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين، 'علي الحايك' فشدد علي ضرورة إيجاد حلول لحوالي 470 ألف شخص عاطل عن العمل غالبيتهم من العمال، خصوصاً في غزة الذي طالت فيه البطالة حوالي 244 ألف شخص.
ونبه الحايك، إلي أن هذه الفئة تعتبر محرك رأس المال للاقتصاد والدافع الأساسي لعجلة الإنتاج وعاملاً أساسياً ومهماً في بناء أسس الدولة الفلسطينية العتيدة.
وتشير آخر الإحصاءات الرسمية الفلسطينية إلي أن نسبة الفقر وصلت في قطاع غزة وحده إلي ما يزيد عن 55%.
وتبعاً لتلك الإحصاءات، فقد تراجعت القدرة الشرائية علي نحو لافت، فضلاً عن ظهور مشاكل اجتماعية خطيرة؛ الأمر الذي يستوجب تحركاً عاجلاً لتفادي الانزلاق نحو الهاوية.

المصدر: ارنا

رأیکم