وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
احتل حزب الله سورية، وأصبح الأمين العام للحزب سماحة السيد حسن نصرالله رئيساً للجمهورية العربية السورية، بدلاً من الرئيس بشار الاسد، والمقاومة الاسلامية أصبحت الجيش الوطني السوري، حيث أن جميع مقاتليها ينتشرون في سورية، وقد تم إرسال كل ما تملك من جنود وسلاح الى سورية.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء من يسمع تصريحات جهابذة المعارضة السورية ومن بينهم لؤي المقداد، ومن يشاهد قناة "العبرية” وقناة "الجزيرة” المتصهينة، يظن فعلاً أن حزب الله سيطر على سورية ولم يعد للقيادة السورية أي شأن له في سورية.
وعلى حسابات المعارضة السورية، فهناك أكثر من 20 الف مقاوماً في سورية، حيث توزعهم اركان المعارضة بـ4000 عنصر بالقصير، و4000 في حلب يستعدون لدخولها بحسب لؤي المقداد، 4000 في الرقة وادلب، و4000 في درعا، و4000 في دمشق، والباقون موزعون بحسب الحاجة في بقية المحافظات، وبحسب ضرورات الانتشار لاي جيش وطني في العالم.
مضحك أمر هؤلاء فعلاً، يكذبون الكذبة ويسيرون بها، ويلفقون الاخبار ويدبرون المكائد، ويسعون من كل ذلك فتح معركة مع حزب الله في لبنان، والتي ان حصلت ستكون نهايتهم في المنطقة. وكل يوم نسمع عن حكايا وقصص يرويها قادة المعارضة من نسج الخيال، تنفع لان تكون قصص خرافية صغيرة.
وتؤكد مصادر رفيعة المستوى لـ”الخبر برس” أن "ما تشنه المعارضة السورية من دعايات هي اخبار ملفقة وشائعات كاذبة لا اساس لها من الصحة”، مشيرةً إلى أن "حزب الله كان يحامي عن المقدسات وهذا حقه، لأنه في حال دخول الارهابيين اليها سيفعلون بها مثل ما فعلوا بمقام حجر بن عدي ومقام النبي ابراهيم، وبالتالي ستحصل فتنة كبيرة بين المسلمين نتيجة هذا العمل، وبذلك فإن حزب الله جنب سورية فتنة أكبر مما تتوقعها عقول المعارضة المحدودة”.
وتوضح المصادر لـ”الخبر برس” أن "المعركة في القصير مختلفة جداً، فهناك مناطق متداخلة بين سورية ولبنان ويوجد فيها لبنانيين، وكان المسلحون يعتدون على القرى اللبنانية، ما جعل حزب الله يتدخل لحماية اهله وحفظ اعراضهم من المسلحين المجرمين، وقد تمكن الجيش السوري من السيطرة على القصير، وبالتالي فان مهمة حزب الله تقتصر هنا”.
ونفت المصادر عبر "الخبر برس” أن "يكون هناك تواجد لحزب الله في حلب وادلب وغيرها، فالجيش السوري متواجد هناك وباعداد كبيرة ومستعد، ولديه القوة للسيطرة على المناطق”، مشيرةً إلى ان "المعارضة تريد اشاعة هذه الاخبار من اجل تقليب الشعب السوري على الجيش الوطني، وادانة حزب الله من قبل مجلس الامن وحصول تدخل خارجي ضد سورية لهذا السبب، وزعزعة معنويات عناصر الجيش السوري من خلال ايهامهم بان حزب الله اقوى منهم ويقاتل عنهم في مناطقهم، وهذا لن يحصل مهما حاولت المعارضة السورية، فحزب الله والجيش السوري قلب واحد وهناك تنسيق كبير في هذه الامور”.