الشيخ حسن شحاته مارد العقيدة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۵۰۰
تأريخ النشر:  ۲۲:۴۴  - الجُمُعَة  ۲۸  ‫یونیه‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
وحوش متلبسة أجساد بشرية..أعلن مارد الحقد الأسودعن نفسه..فبرزت أنيابه ومخالبة..فدم الأسلاف والأجداد الذي أسس أساس الظلم والجور وغير مجرى التاريخ ينمو ويترعرع في نفوس الأحفاد.
هو في هذه الأيام يصرخ بصوت عال أنا موجود..خطيئة الماضي تحيا في كل خلية من خلاياهم..لسنا نحن من نشر غسيلهم..هم أعلنوا عنه وبكل قوة وبدون قيود..

لكن هل تظل العدالة حبيسة صمتنا..هل تدفن في بواطن الخوف..ولأنها العدالة التاريخ لا يرحم..والأيام تتداول قال تعالى: {وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاس} آل عمران: (140)

يزدادون انتفاخا يوما بعد يوم..ضاق الصبر بقيوده..وتكاد تعمى العيون مما نشهده..فالجروح غائرة..والمآسي عميقة..والأوجاع لا تهدأ..والآلام صعباستئصالها
صور بشعة لا يقدر عقل أن يجد لها مكانا في مخيلته..ومن صنعها؟!!! ذلك الذي قال عنه سبحانه وتعالى اني جاعل في الأرض خليفة..وقال للملائكة اسجدوا له.
.
فلا شات الحقد والبغض الدفين تعددت صوره وفي كل مكان وفي من ؟ في من رضعوا حليب الولاية الإلهية...انه لذنب عظيم بعظمة غضب الله....وآخر إنتاجاتهم الوحشية قتل الشيخ حسن شحاتهوأخوتهورفيق دربه ....هذا الشيخ صاحب النفس الطاهرة والذي لا يخاف في الله لومة لائم،كانت دعوته تصحيح منهج وتنقية عقيدة محرفة لو طبقتكما أمر الله بها لما وصلت اليه البشرية من الظلم والفساد والبغي والعدوان..

كان في بيت من بيوت الولاية يحي مولد منقذ البشرية.ويا لسخرية الظلم والظالمين اختاروا هذا اليوم الاستثنائي..لا ليس من اختيارهم لكنها من مفاعيل القدر والمكانة التي يحظى بها هذا العالم الرباني عند الله هذا الدم الذكي الذي أريق بصورة بشعة، وهذا الجسد المدهون بعطر الولاية، والذي أشبعوه ضربا وسحلوه بابتهاج وفرح قال تعالى {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ} [الشعراء: (227).

دم هذا القديس سيظل نبضا يتدفق في عرق كل موالي ...ولن تهدأ الأرض التي شربت منه حتى تأخذ بثأره ومن معه ودم كل برئ يتنفس الولاية.
سلام عليك يا سيدي يا صاحب الأمرأنت المعزى لقد كان في حضرتك وفي مجلسكاستنكروا عليههذا الصوت إلاأن يسكتفصبوا بغضهم صنوفا من وسائل التنكيل والقتل..ولكن هيهات..

دم كل بريء يستنهضنا جميعا فلا نكون على التل أسلم كما قالها أبو هريرة بعيدين عن مسرح الأحداث..هناك من ينتظرنا نعم هناك من ينتظرنا ولسنا نحن المنتظرون فكيف نطالبه بالعجل والفرج ونحن فقط في اطار الدعاء دون العمل. والرضى بالذل والمهانة..

انه يستنهض فينا الكرامة والعزة والا الصمت سيكوينا ندما ويصل الحريق إلى قعور بيوتنا..لسنا بالضعفاء..اقل ما نقوم به الغضب بشرف وندعم ونستنكر ونطالب جميعا من فرد عادي إلى مثقف إلى أكاديمي إلى رجل دين والى صانع قرار..

رحمهم الله ورحم الله شهداءنا في القطيف شهداء الكرامة والحرية والولاية هم قرابين يفرشون المستقبل عزة وشرفا وإباء هنيئا لهم.
رأیکم