استمرار البحرين بانتهاك الحق في العلاج داخل السجون ينذر بأزمة جديدة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۵۰۸۱
تأريخ النشر:  ۱۳:۵۷  - الخميس  ۰۵  ‫یولیو‬  ۲۰۱۸ 
باقر درويش:
قال رئيس منتدي البحرين لحقوق الإنسان باقر درويش، إن سجناء الرأي يعانون في سجن جو المركزي سييء الصيت من تردي الاوضاع وانتهاك حق العلاج، في ظل العديد من الشكاوي التي تصل بهذا الخصوص في الوقت الذي يبالغ فيه الوفد الرسمي في جنيف بالكذب ويصف السجون كأنها من فئة الخمس نجوم أثناء تقييم تقرير البحرين في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأكد الحقوقي درويش في تغريدات نشرها في حسابه بتويتر، علي أن إن تردي أوضاع السجون في البحرين يمثل الوجه الآخر للاعتقال التعسفي، حيث يقبع سجناء الرأي في مؤسسات إصلاحية لا تلبي القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء، وتوفر بيئة خصبة للتعذيب وسوء المعاملة لانتزاع الاعترافات من ناحية؛ ومن ناحية أخري تمثل أداة للانتقام من جماهير المعارضة.

و وفقا لما أفادت وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء أشار درويش، إلي ممارسات التعذيب في البحرين والتي تضم الوقوف لساعات طويلة والحرمان من النوم أو الطعام وقضاء الحاجة والاستحمام والتقييد بطريقة مؤذية بالإضافة إلي الحرمان من العلاج. كما أشار إلي أن من أهم مظاهر تردي الأوضاع داخل السجون تأتي وفق التالي “إهمال النظافة وصيانة المرافق، وانتهاك الخصوصية، وغياب اجراءات حصول السجناء علي التعليم، والاكتظاظ، وضعف العناية الصحية.”

كما تطرق الحقوقي درويش في تغريداته إلي حالة معتقل الرأي مريض السرطان الياس الملا المستعصية جداً، حيث يعاني من مرض خطير وبحاجة لعلاج مستعجل في الوقت الذي تحرمه إدارة سجن جو من العلاج بشكل متعمد. واعتبر أن ما تقوم بها إدارة السجن اتجاه الملا هو جريمة محاولة قتل عمدية يتحمل مسوؤليتها القانونية كل الجهات المختصة بمراقبة السجون والإشراف عليها ومن يعيّنهم.
ورأي أن استمرار البحرين في انتهاك الحق في العلاج داخل السجون ينذر بأزمة جديدة لأوضاع المعتقلين السياسيين؛ خصوصاً مع تفشي “وباء الإفلات من العقاب” من قبل السلطات الأمنية تجاه الحالات المرضية في السجون.

كما تطرق إلي قضية المفصولات تعسفياً من العمل علي خلفيات سياسية تتعلق بحرية التعبير عن الرأي والتجمع السلمي.


المصدر: اللؤلؤة

انتهي/

رأیکم