مقتل 36 متمردا خلال غارة جوية لقوات الأمن الأفغانية بإقليم قندوز

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۵۵۷۴
تأريخ النشر:  ۱۳:۰۶  - الأَحَد  ۱۵  ‫یولیو‬  ۲۰۱۸ 
أعلنت شرطة إقليم "قندوز" الأفغانى اليوم الأحد، مقتل 36 متمردا على الأقل خلال غارة جوية شنتها قوات الأمن الأفغانية فى الإقليم الواقع شمالى البلاد.

مقتل 36 متمردا خلال غارة جوية لقوات الأمن الأفغانية بإقليم قندوزطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأضافت الشرطة - حسبما نقلت قناة (طلوع) الأفغانية - أن الغارة التى نُفذت مساء أمس السبت أسفرت أيضا عن إصابة 10 آخرين على الأقل.

من جانبه، قال قائد الشرطة عبد الباقى نورستانى إنه تم استهداف عدة مخابئ تابعة لحركة طالبان فى منطقة "تشاردارا" بقندوز خلال عمليات برية وضربات جوية للقوات الأفغانية.

وأضاف نورستانى أن حركة طالبان تكبدت خسائر فادحة خلال الضربات التى تم تنفيذها، ولكنه لم يدل بأى تفاصيل حول ما إذا سقط ضحايا من المدنيين أو فى صفوف القوات الأمنية.

من جانبها، لم تدل طالبان بأى تصريحات بشأن العملية.

من ناحية أخرى أمر الرئيس الأفغانى أشرف عبد الغنى بفتح تحقيق فورى حول مزاعم بشأن قيام بعض أفراد القوات المسلحة بضرب وتعذيب أحد حراس الأمن التابعين لنظام الدين قيصري، وهو الذراع الأيمن والمقرب من نائب الرئيس الأفغانى السابق عبد الرشيد دوستم.

ونقلت وكالة أنباء (خامة برس) الأفغانية اليوم الأحد، عن عبد الغنى قوله "إن أى تحرك أو فعل من جانب القوات المسلحة يتم بالمخالفة إلى القوانين واللوائح لن يُقبل"، مشددا على أن مثل هذه الأفعال لا تمثل سياسة المؤسسات الدفاعية والمسلحة للدولة.

وفى السياق، أعلن المكتب الرئاسى - فى بيان - أن الرئيس عبد الغنى أمر بفتح تحقيق شامل فى سوء السلوك المزعوم خلال اعتقال بعض الأفراد فى إقليم فارياب، وكذلك مزاعم بشأن وقوع خسائر مدنية خلال عمليات أمنية فى إقليمى باكتيا ونانجرهار.

وأضاف عبد الغنى أن " قوات الأمن والجيش عليها اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لمنع وقوع مثل هذه الأحداث، ويجب أن تعمل وفقا للقوانين المفروضة وبالتماشى مع مبادئ حقوق الإنسان والقيم الإسلامية".

 

انتهی/

 

الكلمات الرئيسة
رأیکم