"ساينس مونيتور": باسم يوسف يرصد استياء المصريين من سياسة أمريكا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۷۶۸
تأريخ النشر:  ۱۷:۰۲  - الخميس  ۰۱  ‫أغسطس‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور، إن الإعلامى الساخر باسم يوسف يرصد علاقة الحرب والكراهية من المصريين إزاء أمريكا فى برنامجه المذاع خلال شهر رمضان على شاشة قناة النهار "أمريكا بالعربى"، ويقول يوسف فى برنامجه إن علاقتنا بأمريكا هى علاقة شعب لا يعرف ماذا يريد.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء وصف باسم المصريين بأنهم مصابون بالشزوفرنيا أو انفصام الشخصية فلا أحد يعرف هل يحبون أمريكا أم يكرهونها.

 

وتوضح الصحيفة أن يوسف، الإعلامى الساخر الذى وصل عدد متابعيه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعى إلى 1.8 مليون شخص، يدرس هذا التناقض الجذرى على الهواء. وتضيف الصحيفة أن الحلقات تشهد دموعا مع ضحكات من القلب وتواجد فى مكان برجى مركز التجارة العالمى اللذين تم تفجيرهما فى 11 سبتمبر 2001، وظهور للإعلامى الأمريكى جون ستيوارت مرحبا بيوسف فى برنامجه، كما أنه يتضمن استنتاجات رصينة لرجل معروف أكثر بنهجه الساخر.

 

ورأت "ساينس مونيتور" أن تلك الحلقات تأتى فى وقت دقيق، فبينما عبر المصريون مرارًا عن استياء من السياسة الأمريكية إزاء مصر، ولاسيما دعمها لنظام حسنى مبارك الاستبدادى على مدار ثلاثة عقود، فإن مشاعر العداء لأمريكا قد أصبحت أكثر وضوحا. فمعارضو الرئيس السابق محمد مرسى كانوا يحتجون فى الشوارع بصور تجمع بينه وبين السفيرة الأمريكية فى القاهرة أن باترسون وتم وضعها علامة xحمراء كبيرة عليهما باعتبار أن باترسون من مؤيدى الإخوان المسلمين، فى حين أن آخرين يلقون اللوم على إدارة أوباما لعدم وصفها لما حدث فى الثالث من يوليو من الإطاحة بالرئيس السابق مرسى بأنه انقلاب عسكرى. وحتى فى ميدان التحرير، رمز الحرية فى مصر الجديدة كان حراس الأمن يبعدون الأمريكيين فى الأسبوع الماضى خوفا من أن يتعرضوا للمضايقة أو المساس بهم.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن يوسف قد تحدث فى الحلقة الأولى من برنامجه عن أنه يريد أن يعرف لماذا لا يثق المصريون ليس فقط فى أمريكا بل فى الغرب، بل حتى لا يثقون فى العرب الذين يعيشون فى الغرب.

 

ومن ناحية أخرى، ذهبت الصحيفة إلى القول إن يوسف انتقد التدخل الأمريكى فى شئون مصر، وألقى بنظرة صادقة على التمييز الذى لا يزال العرب يواجهونه فى أمريكا بعد مرور أكثر من 10 أعوام على أحداث سبتمبر، بما فى ذلك المعارضة الشديدة التى يواجهونها لبناء مسجد، وهى مشكلة لم يتعرضوا لها من قبل. لكنه يوضح للمصريين أيضا الدور الإيجابى الذى يمكن أن يلعبوه فى الولايات المتحدة وعزز ذلك بمقابلات مع شخصيات متعددة بدءًا من ناشط ديمقراطى وحتى فنان راب سورى فى لوس أنجلوس.

رأیکم