ذكرت صحيفة "ايدنلك" التركيةامس الثلاثاء أنها توصلت لما وصفته بمعلومات مهمة جداً عن تأسيس جيش عراقي حر له ارتباط بتركيا حيث أكدت مصادر بأن أفراد الجيش العراقي الحر تلقوا تدريبات فى بلدة "جولباشي" بالقرب من العاصمة التركية أنقرة.
وأكدت نفس المصادر للصحيفة أن عددا من العسكريين العاملين بالنظام العراقي القديم وصلوا إلى تركي في خريف العام الماضي وأجروا مباحثات في أنقرة إضافة إلى أن رجال نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي تلقوا تدريبات عسكرية في بلدة "جولباشي" حيث إن معسكرات ومنشآت قيادة القوات الخاصة وإدارة التحركات الخاصة للشرطة موجودة في تلك البلدة وادعت نفس المصادر بأن أنقرة بتعاون مستمر مع عزت الدوري نائب رئيس مجلس قيادة الثورة بعهد الطاغية صدام حسين وأحد منتسبي العشائر المهمة في مدينة الموصل شمال العراق بهدف الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء نورى المالكي وفي سياق متصل أشارت مصادر خارجية بحديثها للصحيفة المحلية اليومية المعارضة "جولباشي" التى تحمل اسم نفس البلدة بأن عزت الدوري هرب إلى سوريا بعد الاحتلال الأمريكي للعراق للإشراف على المقاومة المناهضة للقوات الأمريكية في العراق ومن ثم انتقل إلى الأردن وبعدها إلى أنقرة ويدعى بأن تركيا فتحت له مكتبا بالعاصمة للتنسيق والإشراف على ارتباطاته ضد حكومة المالكي ونفت نفس المصادر الادعاءات المتعلقة بتقديم حكومة العدالة بزعامة طيب أردوغان الدعم لعزت الدوري مقابل تسليم الدوري مدينة الموصل لتركيا وأشارت إلى أن الموصل ليست ملكًا للدوري لكي يسلمها لتركيا وأشارت هذه التقارير الإعلامية بالصحيفتين إلى جانب الفضائية التركية المعارضة "أولوسال" بأن تأسيس الجيش العراقي الحر هو لكسر الغزو الإيراني للعراق وتحويلها لدولة شيعية أو بعبارة أخرى القتال ضد الاحتلال الإيراني الصفوي فى العراق وتابعت التقارير أن العراق دولة محتلة سياسيا واقتصاديا وأمنيا واجتماعيا من قبل إيران والتي تسير كافة المؤسسات الحكومية والمدنية فى العراق إضافة لهدف جمع جبهة المقاومة السنية تحت مظلة واحدة ولتقديم الدعم للمعارضة السورية المسلحة للإطاحة بنظام الأسد الذي يعتبر الحليف العلوي للنظام الإيراني الشيعي ولحكومة المالكي وبذلك يأتي تأسيس الجيش العراقي الحر على غرار الجيش السوري الحر الذي يخوض حربا ضد نظام الأسد منذ نحو 22 شهرا وادعت تلك التقارير أن السعودية وقطر تقدمان الدعم المادي للجيش العراقي الحر وتقدم تركيا كافة أنواع التدريبات مثل تقديمهم الدعم للجيش السوري الحر وهناك عدد من المعسكرات فى المدن التركية إضافة إلى تقديم تركيا الدعم لعدد من المجاميع الإسلامية الصغيرة ومجلس الصحوة العدو للشيعة وإيران وأن طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي مشترك هو الآخر بهذه الفعاليات.