دحض رواية إستهداف موكب الرئيس الأسد بأوهام المعارضة!

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۷۸۸
تأريخ النشر:  ۱۸:۳۴  - الجُمُعَة  ۰۹  ‫أغسطس‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
زعم ما يسمى لواء “تحرير الشام” عن إستهداف موكب الرئيس السوري بشار الاسد خلال توجهه لاداء صلاة العيد، مبدياً عدم تأكيد ان تمت اصابة الرئيس السوري ام لا. دقائق قيلية، وظهر الاسد سليماً يقود سيارته بنفسه، ويُشارك شخصياً بصلاة العيد.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء قال النقيب فراس البيطار، قائد اللواء، إنهم استهدفوا الموكب بـ 17 قذيفة هاون بعد حصوله على معلومات سرية بخط سيره في دمشق، ولكنهم لم يستطيعوا التأكد حتى الآن من إصابته شخصياً.
الرواية هذه، تناقلها بكثرة صفحات المعارضة، حتى وصل الامر لبعض وسائل الاعلام خصوصاً قناة العربية التي فتحت هوائها لبحث آخر مستجدات هذا الخبر، مهللة ومكبرة له، لكن الوقائع على الارض دحضت هذه الرواية والمزاعم، اولها ان الرئيس السوري الذي وصل شخصياً إلى المسجد، كان مرتاحاً، ولم يتعرض موكبه لاي ضرر، وهذا كان يتضح جلياً من خلال الارتياح على وجهه.
رواية المعارضة هذه التي دحضت بعد دقائق، اظهرت مدى تقهقر صفوفها، وتلاشي قوتها، وعدم وجود خطط لها، واظهرت ايضاً مدى بحث هذه المعارضة عن اي إنتصار حتى لو كان وهمياً، فمن جراء هذا الخبر، إستطاعت المعارضة ومن معها من شد عصب مؤيديها لدقائق معدودة، وفور ظهور الحقيقة تحول هذا "الشد” إلى حالة "إحباط” موصوفة، حيث اتهم عشرات المعارضين، الكتائب بالكذب والاستعارض، حيث تحول هؤلاء بفضل هذه المزاعم الغبية، إلى حالة ساخرة زينة مواقع التواصل لتي حصلت على افضل هدية عيد!.
أوهام المعارضة تدل على عدم وجود رؤية لها، او هدف، واظهرت ان هذه الاوهام من إستداف الاسد إلى غيرها ليست موجودة سوى في الصفحات، حيث يلجأ هؤلاء المعارضون إلى مواقع التواصل للتنفيس عن إخفاقاتهم، وفشلهم، ولكن من الجهة الاخرى، يقدمون افضل خدمة لمؤيدي النظام، الذي ضحكوا اليوم حتى إنفجرت المرارة، على قولت أحدهم.
هذا نفى وزير الإعلام السوري عمران الزعبي بشكل رسمي ما بث صباح اليوم عبر وسائل إعلام عربية حول استهداف موكب الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف وزير الإعلام السوري أن ” شائعة استهداف موكب الرئيس الأسد والتي بثتها قناة العربية كاذبة وهي تشكل أحلام لأمثال هذه القناة”.
رأیکم