ادعى رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان ان التفجير الذي وقع يوم 11 فبراير/شباط على الحدود التركية ـ السورية حصل بواسطة قنبلة، واصفا الحادث بالحساس .
واوضح أردوغان في كلمة له أمام اجتماع كتلته البرلمانية في أنقرة يوم 12 فبراير/شباط أن الحكومة كلفت 3 وزراء بزيارة المنطقة، والإشراف على التحقيقات التي تجري، للكشف عن ملابسات الحادث.
واشار أردوغان إلى ان الحكومة ستعلن عن موقفها من الانفجار عقب الانتهاء من التحقيقات ومعرفة كافة المعلومات المتعلقة التي سيتم نشرها كاملة، وبناء عليه ستتخذ الإجراءات والمواقف المناسبة.
وأعاد أردوغان الى الاذهان أن الحدود التركية ـ السورية "رسمت بالمسطرة منذ 100 عام، بشكل قسم المدن والبلدات التركية والسورية، مما جعلها متداخلة، الأمر الذي لا بد أن ينعكس على البلدين”.
كما اكد ان ما يجري في سورية لا بد أن يؤثر على تركيا نظرا للحدود المشتركة بينهما، مجددا تأكيده أن الحكومة ستتخذ موقفا من الحادثة بناء على نتائج التحقيقات.
وتوجه أردوغان بالعزاء لأهالي الضحايا، متمنيا عليهم التحلي بالصبر والسلوان، ومنتقدا في الوقت ذاته، المحاولات السياسية للمعارضة لاستغلال الحادثة وتوظيفها داخليا.