لانه كان يريد ممارسة الجنس معها.. شقيق الناطور قتل بسمة عيتاني طعناً!

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۸۲۴
تأريخ النشر:  ۰۸:۰۳  - الأربعاء  ۱۴  ‫أغسطس‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
كشفت التحقيقات في جريمة قتل المواطن بسمية عيتاني في دوحة عرامون جنوب بيروت، عن حقائق جديدة حول هذه القضية، إذ تبين ان الناطور هو المجرم وعاونه بالجريمة شقيقه.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء قالت المعلومات انه وفي ذلك اليوم ، كلّف الزوج ناطور المبنى إيصال بعض الحوائج إلى المنزل، فاستغلّ الأخير ذلك بعدما كان قد أبلغه شقيقه بأنه يريد ممارسة الجنس مع باسمة. دخل شقيق الناطور المنزل، فيما بقي الناطور منتظراً قرب الباب، لكنه لم يلبث أن دخل مسرعاً بعدما ارتفع صراخ باسمة. تناول سكيناً من المطبخ فيما ثبّتها شقيقه وأقفل فمها بيده لمنعها من الصراخ، بدأ عندها زياد بطعنها بجنون. طعنها أكثر من عشر طعنات في أنحاء مختلفة من جسدها حتى خارت قواها، ثم غادرا مسرح الجريمة.

أما في ما يتعلق بمسار التحقيقات، فعلمت «الأخبار» أن الناطور اعترف عدة مرّات، لكنّه كان كل مرة يروي سيناريو مختلفاً عن سابقه. فقد اعترف بداية بأنّه قتل باسمة لأنّها اتهمته غير مرة بالسرقة وحرّضت على طرده من عمله. ثم ردّ الدافع إلى المعاملة السيئة التي كانت تعامله بها. ولدى اصطحابه إلى مسرح الجريمة لإعادة تمثيل الجريمة، نفى أي علاقة له بما جرى. ثم ذكر أنّ شابّاً لبنانياً ارتكب جريمة القتل. ولدى استيضاحه أسباب اعترافه بجريمة لم يقترفها، أجاب بأنه فعل ذلك كي لا يتعرّض للضرب.

لم يثبت الناطور على أقواله طويلاً، عاد وأفاد بأنه ارتكب الجريمة بمساعدة شقيق زوجته. هنا ضاعت الحقيقة قبل أن يعترف أخيراً بأنه ارتكب الجريمة بمساعدة شقيقه ج.ح. (٣٠ عاماً) الذي سبق أن تحرّش بالضحية غير مرة. وأقرّ بأنه اقترف فعلته خوفاً من الفضيحة التي ستسبب خسارته عمله.

تجدر الإشارة إلى أن زوجة الناطور موقوفة؛ لأنها اشتركت معه بغسل ملابس الجريمة، إضافة إلى شقيق زوجته. أما أسباب التوقيف فتعود إلى التضارب في إفادات الموقوفين.

رأیکم