عن «نساء الشيشان بجهاد المناکحة» في سوريا: قناصات في النهار، مُنتكِحات في الليل!

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۸۶۹
تأريخ النشر:  ۱۰:۳۵  - الأَحَد  ۲۵  ‫أغسطس‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
مسلسل جهاد النكاح في سوريا مستمر مع إشتداد القتال ونزوح الجهاديون من كافة اصقاع الارض نحو سوريا، التي اصبحت بالنسبة للقاعدة أرض الجهاد الأولى وقاعدته الاساسية التي تريد منها تعميم ثقافتها ومشاريعها المشبوهة إلى كافة أسقاع الارض.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء الجنس هو جزء آخر خفي من "جهاد” القاعدة في سوريا، والتي توفّر لمقاتليها جميع اسباب الرائحة، كون انهم مجاهدون يحتاجون للدعم لابقائهم في راحة ذهنية وجسدية تؤدي لاستمرارهم بالمحافظة على التركيز في العمليات العسكرية، وفق ما يقول عارف بشؤون هذه التنظيمات.

الشيشانيون وغيرهم من المقاتلين في سوريا معلوم وجودهم، لكن الجديد في الأمر "المقاتلات الشيشانيات”، اولئك اللواتي قدمنّ إلى سوريا من جبال هذه الدولة الروسية المتمردة على السلطة في موسكو وغروزني، تحت اسم القاعدة،  قدمنّ إلى السوريا من "عسكر طيبة”، الكاتيبة المقاتلة الابرز في الشيشان، لمؤازة أخوانهم في القتال بعد فتوى القاعدة بالجهاد ضد النظام السوري وهنّ اليوم يعملنّ ضمن لواء "الأنصار والمهاجرين” الذي يضم سائر المقاتلين الاجانب الذي تم توحيدهم ضمن هذه الكتيبة التابعة للـ "الدولة الاسلامية في العراق والشام”، بعد خروجهم عن "جبهة النصرة” بفتوى قاعدية من "ابو بكر الفاتح” (البغدادي).

المعلومات الخاصة تفيد بأن "الجيش السوري تمكن من إعتقال 3 فيتات مقاتلات شيشانيات من هذه الكتيبة في حمص، وذلك خلال العمليات التي دارت في حي الخالدية حيث كنّ يشاركنّ بفعالية في القتال”.

المصدر العسكري السوري قال بناءً على التحقيقات التي اجريت معهنّ، ان "المقاتلات كنّ قناصات محترفات في كتيبة ارهابية في الخالدية حيث احصي قنصهنّ لعشرات الجنود السوريين، وكنّ متخفيات في عدة أبنية صعُب على الجيش تحديدها بسهولة، وبعد ان إكتشفت هذه الابنية قامت وحدات سورية بعملية دقيقة للقضاء عليهم، حيث نجحت بقتل 9 قناصين شيشان بينهم 4 فيتات، وقد تم إعتقال 3 منهنّ تم إقتيادهنّ إلى مركز قوات الدفاع الوطني في مصياف والتحقيق معنّ”.

المصدر قال في حديثه، بأن "اولئك الفيتات قدمنّ إعترافات خطيرة معترفات بأنهّ كنّ يعملنّ كقنصات في مجموعة تدعى (عسكر طيبة)، وانهنّ تمكنّ من قنص عدة جنود سوريين، هذا في النهار، امّ في الليل، وهذا أبرز الاعترافات، فكنّ يمارسنّ جهاد النكاح مع الجهاديين وذلك من اجل تأمين كل ما يحتاجه "الاخوة” في سبيل جهادهم”، وفق قولهم مشيراً إلى ان "اعمارهنّ تتراوح بين الـ 27 و الـ 34 عاماً، وانهنّ زرقاوات العيون وشقراوات تظهر عليهنّ بشكل واضح العلامات الروسية”.

المصدر أشار إلى ان "الفتيات إعترفنّ إعترافات هامة كشفت عن نقاط اساسية متعلقة بقيادات المسلحين الاجانب ضمن القاعدة االذين يعملون في كتيبة "المهاجرين والأنصار”، حيث إتضح ان نسبة الشيشان منهم تبلغ تقريبا الـ 60%، والاعترافات هذه عن هؤلاء أمكنت الجيش من تدعيم وتنقيح لائحته من الارهابيين الاجانب المطلوبين، في حين كشفت الشيشانيات عن "وجود مجاهدات ومجاهدين” من جهوريات روسية اخرى، وايضاً روس من الاسلاميين المتطرفين”، موضحاً بأن "الشيشانيات سيتم تسليمهم للسلطات الروسية عبر السفارة الروسية بدمشق من أجل التحقيق معهم في أمور تخص الأمن القومي الروسي”.

رأیکم