لا احد فی البلاد یوافق علی اجراء مفاوضات بشأن قدراتنا الصاروخیة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۹۸۶۰
تأريخ النشر:  ۱۳:۴۸  - الأَحَد  ۲۱  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۸ 
 اكد المتحدث باسم القوات المسلحه العمید 'ابوالفضل شكارجی' انه لا یوجد احد فی البلاد یوافق علی اجراء مفاوضات حول قدرات ایران الصاروخیة لذلك فان الحدیث عن ذلك یاتی إما من منطلق الجهل او الخیانة.

لا احد فی البلاد یوافق علی اجراء مفاوضات بشأن قدراتنا الصاروخیةطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -واضاف العمید شكارجی الیوم الاحد فی حدیث مع مراسل ارنا، إنه لا یوجد مسئول فی البلاد یوافق علی اجراء مفاوضات بشأن قدراتنا الصاروخیة باعتبارها احد اهم الیاتنا الدفاعیة و من یتحدث حول هذه المفاوضات یمهد الطریق لتحقیق مآرب العدو.

وحول حضور المستشارین الایرانیین فی سوریا اوضح انه جاء بطلب من الحكومة السوریة مؤكدا ان العدو یعمل علی ابعاد المعارك عن اسرائیل.

وبشأن اختطاف عدد من قوات حرس الحدود الایرانیین فی الحدود الشرقیة، قال ان هولاء اختطفوا وهم فاقدو الوعی وهذا یرجح احتمال تواطو بعض العناصر الداخلیة مع الاجانب مؤكدا فی الوقت نفسه علی ضرورة اكمال التحقیقات للتاكد من ذلك.

واشار فی جانب اخر من تصریحاته الی الحرب الاقتصادیة التی تشن علی ایران كونها الیة اخیرة یلجأ الیها العدو واضاف ان الاعداء یستغلون وسائل الاعلام لتحقیق مآربهم داعیا مسؤولی البلاد الی التحلی بالیقظة تجاه الحرب الاقتصادیة.

واستطرد قائلا : اننا ومقارنة ببعض دول العالم نقف فی ذروة الاقتدار بینما العدو یقف علی حافة الانهیار و یلجأ الی أی شی للحد من انهیاره كما انه یلجأ الی الحرب الاعلامیة لاظهار صورة قاتمة عن قدرات ایران خاصة فی المجال الاقتصادی.

ونوّه العمید شكارجی الي ان العدو یتذرع بموضوع الصواریخ لنزع سلاح ایران؛ مردفا ان العدو وعندما لا یتجرأ علی المواجهة المباشرة یلجأ الی سناریو نزع السلاح فیما ان نزع السلاح یعنی الخضوع والذل تماما.

واستطرد المتحدث باسم القوالت المسلحة الایرانیة قائلا، ان امریكا تعتبر الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة عائقا امام نزعتها الاستكباریة؛ مبینا ان الصواریخ الایرانیة لیست موجهة ضد ای بلد بل تأتی فی اطار قوة الردع وان امریكا هی التی تستخدم الاسلحة للاعتداء علی دول اخری.

وشدد العمید شكاری بالقول، ان ایران لن تسمح للعدو بتحقیق مآربه وانما ستواصل تعزیز قدراتها ولن تتراجع عنها بوصفها الاسس المبدئیة فی البلاد.


انتهی/

رأیکم