سيف عبد الفتاح: اللواء محمد شفيق زور انتخابات الرئاسة لصالح شقيقه

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۰۴
تأريخ النشر:  ۰۸:۴۷  - الجُمُعَة  ۱۵  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۳ 
فجّر الدكتور سيف عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية والمستشار السابق لرئيس الجمهورية مفاجأة من العيار الثقيل، معلنا حشد اللواء محمد شفيق نائب رئيس المخابرات السابق الأخ الشقيق للمرشح الرئاسى السابق الفريق أحمد شفيق، أصواتا عن طريق إرهاب القادة وصغار المسئولين للترويج للفريق شفيق، مؤكدا أن تلك التصرفات ساهمت فى تقارب نتائج انتخابات الرئاسة بين الفريق والدكتور محمد مرسى، موضحا أن الانتخابات كانت تُدار من غرفة عمليات، على حد قوله؛ إذ دخلوا على العُمد والهيئات المحلية وهددوهم فى أمور تتعلق بالمرتبات وغيرها.
وأضاف عبد الفتاح، فى حوار مع «الشعب»، أن الفريق شفيق يدّعى الوطنية والثورية الآن، بعدما ظل لصيقا بنظام مبارك الفاسد، وخصص قطع أراض لابنَى المخلوع بالمخالفة للقانون، وسيخرج داعيا القوى الوطنية، وسيظهر فى مؤتمر ليعلن عن مسائل تحريك المواقف تمهيدا لعودة النظام السابق.
ودعا الدكتور سيف القوى السياسية إلى التمسك بوثيقة الأزهر، محذرا من سقوط الرئيس مرسى، مؤكدا أنه إذا حدث ذلك فلن يعيش لمصر رئيس آخر؛ لسقوط مبدأ احترام اختيار الشعب، وافتقاد آليات الديمقراطية مصداقيتها.
وأكد عبد الفتاح أن جبهة الإنقاذ لا تتحكم فى الشارع لكنها تستغله حسب قوله، قائلا: «أول مرة أرى مجموعة تمارس الفشل بهذه البراعة؛ فالسياسيون على الساحة عباقرة فى الفشل»، منتقدا تصرفات الجبهة التى استخدمت وسائل سياسية غير مباحة، مشيرا إلى أن تويتة «البرادعى» عن استمرار العنف، تزامنت مع تصاعد موجة العنف فى الشارع، موضحا أن شباب الثورة الشهداء هم فقط ضحايا الخلافات السياسية، وإلى أن البلطجية لا يقبض عليهم أحد.
ولفت إلى أن المواطن العادى يشعر بالإحباط الشديد؛ لأنه يرى النخبة السياسية أصبحت منشغلة بالتفكير فى المصالح الشخصية، واصفا إياهم بالـنخبة المحنطة التى لا تؤدى دورها الحقيقى، مطالبا كل القوى السياسية بأن تتنازل من أجل مصلحة الوطن، كما طالب مؤسسة الرئاسة بأن تطمئن الشعب المصرى بإرسال رسائل مفادها أن الرئيس محمد مرسى هو رئيس لكل المصريين، لا لفصيل بعينه.
رأیکم