مقتل قيادي كبير من “دولة العراق والشام” في حلب، وآخر من جبهة النصرة في عملية “إختراق نوعية”

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۰۷۶
تأريخ النشر:  ۲۱:۱۱  - الأَحَد  ۲۹  ‫ستمبر‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
أفاد ناشطون عن مقتل عمر شيشاني وهو قائد في دولة العراق والشام في شمال سوريا وذلك في اشتباكات مع مقاتلين أكراد بريف حلب.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء في عضون ذلك كشفت مصادر مقربة من جبهة النصرة لوكالة أنباء "آسيا” عن مقتل المسؤول العسكري العام لجبهة النصرة.

وقالت المصادر أن المسؤول العسكري العام لجبهة النصرة ويلقب بـ "أبو سمير” أصيب بإصابات خطيرة جراء عبوة لاصقة تم زرعها في سيارته، وأنه على الأغلب لقي مصرعه جراء هذه الإصابات. ولم تذكر المصادر لأسباب أمنية –بحسب قولها- مكان وزمان وقوع الحادثة، كما لم توجه الاتهام إلى أي جهة باستهداف أبو سمير.وتكشف محاولة الاغتيال، بحسب تعبير القيادي في جبهة النصرة، عن الاختراق الأمني الذي تتعرض له جبهة النصرة والذي وصل إلى درجة استهداف مسؤولها العسكري العام بعبوة لاصقة.

وبينما تحدث بعض أنصار جبهة النصرة عن اختراق الأجهزة الأمنية السورية لصفوف الجبهة وزرع عملاء لها في صميمها، مشيرين إلى أن هذه الأجهزة عبر عملائها هي المسؤولة عن استهداف أبو سمير، إلا أن الجهادي السعودي "وليد أبو عاصم” قال لوكالة انباء "آسيا” أن استهداف أبو سمير يأتي في سياق الصراع بين التنظيمات الجهادية بعضها بعضاً، مذكراً بمحاولة اغتيال أبو ماريا القحطاني مرات عدة، ذهب في إحداها اثنان من خيرة المجاهدين هما عبدالعزيز العثمان وعمر المحيسني حيث كانا في نفس السيارة التي ركب بها أبو ماريا فقتلا بينما نجا هو، وآنذاك توجهت أصابع الاتهام إلى دولة داعش بتفيذ هذه المحاولة، حسب أبو عاصم.
إلى ذلك تحدثت معلومات عن مقتل 17 مسلحا من ” جبهة النصرة ” خلال اشتباكات مع حزب العمال الكردستاني بالقرب من منطقة المبروكة التابعة لمدينة الحسكة تم دفتهم في اماكن متفرقة في مدينة الرقة عرف منهم "باسل بدوي "

رأیکم