عبد اللهيان: العراق حليف استراتيجي لايران

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۱۰۷۶
تأريخ النشر:  ۱۵:۰۹  - الأَحَد  ۱۸  ‫نوفمبر‬  ۲۰۱۸ 
اشاد مساعد رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران حسين اميرعبد اللهيان بمستوى العلاقات القائمة بين طهران وبغداد ووصف العراق بمثابة حليف استراتيجي لايران.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال حسین امیرعبدالهیان، في حوار متلفز بث من القناة الايرانية الاولى، ان الكم الهائل والضغوط واثارة الشكوك على الصعيدين الاقليمي والدولي في مناهضة العلاقات الطيبة بين البلدين يدلل على متانتها وعمقها الاستراتيجي.  

و وفقا لما أفادت وكالة فارس للأنباء اضاف مساعد رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان احدى النجاحات التي حققتها الجمهورية الاسلامية الايرانية على الصعيد الدبلوماسي، خلال الاعوام الاخيرة، تمثلت في موضوع العراق حيث تحول هذا البلد من عدو الى حليف استراتيجي.

وتابع: ان مستوى العلاقات والتعاون القائم بين الشعبين الايراني والعراقي يعد لامثيل له وان الاواصر متينة للغاية حيث ان هناك عددا كبيرا من الساسة والشخصيات في هذا البلد يرتبطون بعلاقات صداقة وطيدة مع ايران كما ان مستشار الامن القومي الاميركي جون بولتون لايدرك التطورات في العلاقات بين البلدين بشكل صحيح.

ووصف داعش بمثابة بطاقة لعب أعدها بعض اللاعبين في المنطقة وخارجها لتدمير العراق الا ان الدعم الذي قدمته ايران للشعب والقادة والقوات المسلحة في هذا البلد ساهم في اجتياز هذه المرحلة بنجاح.

واعتبر ان جهودا كثيرة بذلت في مجال زعزعة الاواصر بين البلدين الا انها لم تكن ذات جدوى والنموذج البارز في هذا السياق الترحيب الحار والطيب الذي يبديه الشعب العراقي في مراسم زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام.

ووصف الرئيس العراقي برهم صالح بانه يرتبط بعلاقات صداقة قديمة مع ايران وهو مطلع على المواضيع المدرجة في قائمة العلاقات بشكل جيد كما يعد من الشخصيات التي قامت بخطوات ايجابية وبناءة على الدوام في توطيد العلاقات بين البلدين. 

واعتبر ان برهم صالح يتفق مع المسؤولين الايرانيين حول وضع الاتفاقات بين البلدين حيز التنفيذ. 

واكد ان ايران وقفت الى جانب العراق خلال الظروف الصعبة وتتوقع منه الوقوف الى جانبها في ظروف الحظر اكثر من اي بلد آخر. 
ولفت الى ان الرسالة الاهم لزيارة الرئيس العراقي لايران تتمثل بان الحكومة والشعب في هذا البلد يقدرون الدعم الذي قدمته الجمهورية الاسلامية الايرانية في تلك المرحلة.

واشار الى الغزو الاميركي للعراق في عام 2003، موضحا ان 170 الف جندي دخلوا بهدف اليهمنة على ثرواته النفطية الهائلة.

واوضح امیرعبدالهیان ان موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية وتوصياتها لاصدقائها العراقيين كانت تقوم على الحفاظ على الاستقلال وعدم الرضوخ لهيمنة الاميركان وظلمهم بعد انتهاء مرحلة استبداد صدام.

واعتبر ان الضجيج والحرب النفسية التي مارسها الاميركيون تفوق اعمالهم حيث ان ادعاءاتهم كبيرة لكنهم يسقطون في الاخطاء الفادحة اثناء التنفيذ.

انتهي/

رأیکم