غضب عراقي بعد قرار القضاء السعودي اعدام حاج عراقي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۱۳۶
تأريخ النشر:  ۱۷:۱۱  - الأَحَد  ۲۰  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
تواصلت ردود الفعل العراقية الرافضة لقرار المملكة العربية السعودية القاضي بإعدام مواطن عراقي كان يؤدي مراسيم حج بيت الله هذا الموسم.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء وفي هذا السياق دعت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي الرياض الى التراجع عن قرارها الجائر والقاضي بقطع رأس أحد الحجاج العراقيين بحجة تلفظه بألفاظ غير مناسبة بعد تعرضه للإستفزاز من قبل رجل أمن سعودي، حينما كان يجهش بالبكاء وهو يزور أئمة البقيع في المدينة المنورة. 

 وقال عضو اللجنة سامي العسكري "إن الحاج العراقي الذي حكمت عليه السلطات السعودية بقطع الرأس هو مواطن عراقي وزائر، وأنه حتى لو أساء باللفظ بعد استفزازه لا يعطي ذلك الحق للنظام السعودي بإصدار وتنفيذ حكم الاعدام ضده".

واضاف النائب العسكري "أن السعودية بشكل عام لديها توجه عدائي ضد الشيعة سواء في لبنان او ايران او العراق او حتى في القطيف السعودية التي يعيش سكانها الاضطهاد على مر التاريخ".

وقال الشرع في بيان صحفي "نطالب السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن الحاج العراقي الذي حكمت عليه المحكمة الشرعية السعوديّة باطلا بحكم الاعدام ، كونه لا يحمل أي جرم يستحق عليه حكم الاعدام ، ولا يمكن ان يعتقل ويوجه إليه هكذا حكم حتى لو أساء باللفظ إلى احد  بعد استفزازه من قبل عناصر في الحرس السعودي، لأن ذلك لا يعطي الحق للنظام السعودي باصدار وتنفيذ حكم الاعدام ضد المواطن الأعزل، مطالبا السلطات السعودية بالافراج الفوري عن الحاج العراقي، سلام كاظم ، والتراجع عن تنفيذ الحكم الذي يعتبره الشرع حكما ظالما ولا يمت بصلة للشريعه والاحكام الاسلامية السمحاء".

الى ذلك اتهم خطيب جامع الخلاني في العاصمة بغداد السلطات السعوديّة بطبع وتوزيع كتاب مسيء لأتباع اهل البيت عليهم السلام على الحجاج، وأكد أن الكتاب يكرس المزيد من "الانشقاق الطائفي"، وانه يدحض ادعاءات الحكومة السعودية بالانفتاح على جميع المذاهب والديانات.

من جانبه طالب رجل الدين اية الله الشيخ قاسم الطائي السلطات السعودية "بالتراجع عن قراراها واحترام المعتقدات الاسلامية للطوائف الاخرى لأن الجامع بين الجميع هو بيت الرحمن وأداء مناسك هذه الفريضة العظيمة، المذكّرة لحشر الخلق يوم القيامة متأملة وراجية رحمته وعفوه والأولى بالسلطات السعودية وهي تحمل اعباء هذه الفريضة وتنظيمها أن تتخلق باخلاق الله ومنها العفو".

رأیکم