سيناتوران أميركيان: أوباما تخلى عن المعارضة السورية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۱۸۵
تأريخ النشر:  ۱۶:۳۱  - الثلاثاء  ۲۹  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
وجه السيناتوران الأميركيان جون ماكين وليندسى جراهام، انتقادات حادة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، متهمين إدارته بـ«الفشل»، وتهديد موقع أميركا في الشرق الأوسط، بعد «تخليها» عن دعم المعارضة السورية، وفقدانها ثقة دول الخليج وإسرائيل، واستبعدا نجاح مؤتمر «جنيف 2» الذي تحضر واشنطن وموسكو لعقده في الشهر المقبل.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء حرض عضوا مجلس الشيوخ الأميركي عن الحزب الجمهوري جراهام وماكين، الأميركيين على رئيسهم باعتباره «استقال من دور بلاده القيادي في الشرق الأوسط» ما يهدد المصالح الأميركية.

وقالا في مقال نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية: «يجب على كل أميركي أن يطّلع على ما تنشره وسائل الإعلام الكبرى، والتي تقول إن إدارة أوباما بدأت تستقيل من دورها القيادي في الشرق الأوسط، مع ما سيتركه ذلك من تداعيات على مصالح الأمن القومي الأميركي»، وذلك في رد واضح على ما كشفته صحيفة «نيويورك تايمز» عن إستراتيجية جديدة وضعتها مستشارة أوباما لشؤون الأمن القومي سوزان رايس تتضمن تقليص نفوذ الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وحصر الأولويات الأميركية في المنطقة بالسعي لحل أزمة إيران النووية و«الصراع الفلسطيني الإسرائيلي» وتخفيف حدة الأزمة السورية.

واتهم غراهام وماكين، وهما من أشد دعاة الحرب ضد دمشق والضغط على حكومتها تطرفاً في المؤسسة الأميركية بعدم «احترام» أوباما تعهده بتحويل ميزان القوى على الأرض في سوريا لمصلحة المسلحين. وقالا: «ما من شيء يؤشر على هذا الفشل أكثر من تخلي الإدارة عن دعم الجيش الحر، وسائر قوى المعارضة المعتدلة في سوريا. لقد تعهد الرئيس أوباما لنا شخصياً في البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة ملتزمة بالحد من قدرات نظام (الرئيس بشار الأسد) عسكرياً، وزيادة قدرات المعارضة، وتحويل ميزان القوى على الأرض، من أجل التمهيد لحوار ينهي النزاع برحيل الرئيس الأسد عن السلطة، ولكننا لم نر مؤشرات على احترام ذلك».

واستبعد النائبان المعروفان بانتقاد مواقف أوباما حيال سوريا ومصر، أي نجاح لمؤتمر «جنيف 2» في الظروف الراهنة، وأضافا إن التقارير الصحفية تؤكد أن دول الخليج وإسرائيل بدأت تفقد الثقة بواشنطن وبحكمة إدارتها، وأضافا: إن العلاقات مع السعودية «تتدهور بسرعة بما يزعزع الأمن القومي الأميركي»، في حين تنغمس واشنطن في محادثات مع إيران التي اعتادت على ممارسة ذلك التكتيك، على حد تعبيرهما.

رأیکم