المشاركة الايرانية حاسمة ومصيرية لإعادة الإستقرار الى أفغانستان

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۲۰۸۷
تأريخ النشر:  ۱۲:۰۹  - الاثنين  ۱۰  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۸ 
كتب صحفي في موقع «السياسة الخارجية في النقطة المحورية» الالكتروني «كان هالينن» اليوم الاثنين: إنّ السبيل الى السلام في افغانستان يتمثل في تعبئة تعاون اقليمي وأضاف: إنّ الدور الايراني في إعادة الثقة بين الهند وباكستان ومسايرتهما لبعضهما البعض في إنهاء معاناة الشعب الأفغاني، قضية حاسمة ومصيرية ومؤثرة.

المشاركة الايرانية حاسمة ومصيرية لإعادة الإستقرار الى أفغانستانطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وفي تصريح خاص أدلى به لمراسل وكالة إرنا إنتقد هالينن بشدة النزعة الامريكية عسكرياً وأمنياً تجاه أفغانستان وقال: إنّ أفغانستان لم تكن يوماً تهديداً لواشنطن.

وأكّد هذا الصحفي الامريكي على ضرورة لجوء واشنطن الى ايران لاستتباب سلام مستدام في أفغانستان لما لطهران من دور حاسم ومصيري في هذا الشأن.

وعبّر هالينن عن إعتقاده بأنّ ساسة البيت الابيض وترامب عليهم عدم منع مشاركة ايران في توفير الأمن في أفغانستان ونشر السلام فيها، موضحاً بأنّ عدم توفير هذه الإمكانية لطهران تعني استمرار الحرب والاضطرابات في هذا البلد الجار لايران.

وأضاف الصحفي في موقع «السياسة الخارجية في النقطة المحورية» الالكتروني الامريكي، ضرورة تعاون روسيا والصين وباكستان مع ايران لبلوغ هذه الغاية الانسانية الاقليمية.

ورأى هالينن بأنّ الولايات المتحدة غزت افغانستان كمقدمة لدخول العراق رغم علمها بأنّ طالبان كانت مستعدة للتفاوض معها حول اسامة بن لادن دون الحاجة الي شن حرب.

وأشار هذا الصحفي الامريكي الى تموضُع القوات الامريكية في الحدود مع ايران والصين وروسيا لممارسة ضغوط عليها وبلوغ أهداف ترنو اليها.

و وصف هالينن العربية السعودية بأنها مصدر للتطرف المذهبي في العالم، مكرراً إعتقاده بأنّ افغانستان لم تكن تهديداً لواشنطن بل المواطنون السعوديون هم الذين مثلوا العدد الأكبر في الجماعة التي قامت بأحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001.

ولفت هالينن الى عدم رغبة الرأي العام الامريكي في اشعال حرب جديدة وشعور هذا الشعب بالتعب بسبب ما خاضته بلاده من حروب في مختلف أرجاء العالم.

 

انتهى/

الكلمات الرئيسة
رأیکم