اعلنت المتحدثة باسم الخارجیة الروسیة ماریا زاخاروفا بان مسالة تواجد المستشارین العسكریین الایرانیین في سوریا متعلقة بطهران ودمشق فقط وتعود للاتفاق بینهما.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -جاء ذلك فی تصریح ادلت به زاخاروفا الخمیس خلال مؤتمرها الصحفي الاسبوعي وفي الرد علی سؤال لمراسل وكالة 'ارنا' حول التصریحات والمزاعم الاخیرة لرئیس وزراء الكیان الصهیوني بشان تواجد ایران في سوریا.
واضافت: ان سوریا هي المضیفة للایرانیین وان القرار حول تواجد المستشارین العسكریین الاجانب في اي دولة یعود للدولة المضیفة.
وتابعت قائلة، انه وفي هذا الموضوع المتعلق تحدیدا بتواجد ایران في سوریا ومكافحة الارهابیین فان دمشق هي التي تتخذ القرار وهو امر یعود للاتفاق بین البلدین.
واضافت، ان سوریا دولة مستقلة ومن حقها اتخاذ القرار حول تواجد المستشارین العسكریین للدول الاخری في اراضیها.
وكان رئیس وزراء الكیان الصهیوني بنیامین نتنیاهو وفي اطار سیاساته التدخلیة في سوریا والمبنیة علي دعم الارهابیین فیها، قد طالب مرارا بخروج (المستشارین) العسكریین الایرانیین من سوریا.
وفي جانب اخر من تصریحها اعتبرت زاخاروفا مسیرة استانا للسلام في سوریا بانها مفیدة وقالت ان ایران وروسیا وتركیا تدعم مفاوضات استانا للسلام.
واعتبرت ان نتائج جیدة حصلت في اطار مفاوضات استانا واضافت، ان مسیرة مفاوضات السلام في استانا وفرت الظروف لتشكیل لجنة الدستور السوري وقد قدمت الدول الداعمة لمسیرة استانا للسلام اخیرا قائمة باسماء المرشحین للعضویة في هذه اللجنة للمندوب الخاص للامین العام لمنظمة الامم المتحدة بالشان السوري.
وصرحت زاخاروفا بان ایران وروسیا وتركیا تتعاون معا في اطار مفاوضات استانا للسلام في مختلف المستویات ومنها علي مستوي الرؤساء وقد عقد اخر اجتماع في هذا الاطار علي مستوی الخارجیة في جنیف.
واوضحت بانه سیتم قریبا عقد اجتماع لعملیة استانا للسلام في موسكو، دون ذكر المزید من التفاصیل./انتهى/