غريب آبادي: ايران تعد ضحية الارهاب وترى التطرف تحديا عالميا يتخطى حدود المنطقة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۴۲۴۰
تأريخ النشر:  ۱۳:۱۲  - الثلاثاء  ۱۵  ینایر‬  ۲۰۱۹ 
وقال مندوب ايران الدائم لدى مكتب الامم المتحدة والمنظمات الدولية المستقرة بفيينا "كاظم غريب آبادي" أن الجمهورية الاسلامية التي هي إحدى ضحايا الارهاب، ترى أن قضية الارهاب والتطرف تشكل تحديا كبيرا للمجتمع الدولي بأسره وتداعياتها تتخطى حدود المنطقة.

غريب آبادي: ايران تعد ضحية الارهاب وترى التطرف تحديا عالميا يتخطى حدود المنطقةطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - أن مندوب ايران الدائم لدى مكتب الامم المتحدة والمنظمات الدولية المستقرة بفيينا "كاظم غريب ابادي" وفي إشارة الى إزدواجية معايير الغرب في مواجهة الارهاب، كتب في صفحته الشخصية على موقع التويتر: منذ تأسيس نظام الجمهورية الاسلامية فإن ايران كانت ولازالت ضحية الارهاب المدعوم من قبل بعض الحكومات الاجنبية، ويعتبر الارهاب إحدى مؤشرات انتهاك حقوق المواطنين الايرانيين سيما حقهم في العيش والأمن والسلام.

وتابع أنه خلال السنوات الاخيرة تم تنفيذ عدد من محاولات الاغتيال استهدفت خمسة من العلماء الايرانيين في مجال علم الذرة، حيث أودت بحياة اربعة منهم، إضافة الى أن 17 الف مواطن ايراني استشهد على يد العمليات الارهابية التي نفذتها زمرة "منافقي خلق"، بينما أعضا هذه الزمرة يتواجدون حاليا في بعض الدول الاوروبية ويمرحون وسرحون ويمارسون نشاطاتهم بحرية تامة، إذ يشير ذلك الى إزدواجية الغرب في تعاملهم مع الارهاب.

ولفت مندوب ايران في المكاتب الدولية المستقرة بفينا، انه في السنوات الاخيرة تم استهداف عدد ملحوظ من قوات حرس الحدود الايراني على يد الارهاب، اضافة الى عدد من المراكز الثقافية والدبلوماسية التابعة للجمهورية الاسلامية في بيروت وصنعاء وبيشاور (الواقعة في باكستان)، مشددا على أن الارهاب هو من اهم معضلات المجتمع الدولي واكثر العوامل تهديدا لحقوق الشعوب والاستقرار العالمي.

وتابع غريب ابادي أن الجمهورية الاسلامية التي هي إحدى ضحايا الارهاب، ترى أن قضية الارهاب والتطرف وظاهرة المقاتلين الارهابييين الأجانب تشكل تحديا كبيرا للمجتمع الدولي بأسره وتداعياتها تتخطى حدود المنطقة.

وأكد أن ايران تدعم جميع الاجراءات التي تفضي بالقضاء على الارهاب والعنف المتطرف.

وأردف مندوف ايران في مكتب الامم المتحدة: من وجهة نظر ايران فأن التوجهات المزدوجة الى الدول، سيما فيما يتعلق بالارهاب ليست ذي نفع بتاتا، بل إنها تحرف مسار الجهود التي تبذل في إطار محاربة الارهاب وتؤدي الى تعزيز قدرة الارهاب ونموه.

انتهى/

رأیکم