بعد اعتقاله.. داعشي أميركي: هذا ما شهدته في سوريا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۴۳۶۳
تأريخ النشر:  ۰۸:۲۵  - الخميس  ۱۷  ینایر‬  ۲۰۱۹ 
أقر داعشي أميركي، ألقت «قوات سورية الديمقراطية -قسد» مؤخراً القبض عليه، أنه شهد الكثير من عمليات الذبح والصلب التي قامت بها جماعة "داعش" الوهابية، وذكر أنه غير نادم على الالتحاق بهذه الجماعة الارهابية.

بعد اعتقاله.. داعشي أميركي: هذا ما شهدته في سورياطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأوضح وارن كريستوفر كلارك البالغ من العمر (34 عاماً) وفق شبكة «إن بي سي نيوز» الإعلامية، أنه غير نادم على الالتحاق بجماعة "داعش" بعد اعتناقه الإسلام، وأشار إلى أن سفره إلى سوريا كان نابعاً من فضوله كيف يعيش الناس في ظل حكم ما أسماه بـ«الخلافة»؟

وقال كلارك الذي كان يعمل مدرساً بديلاً للغة الإنجليزية في ولاية تكساس الأميركية: إنه رفض حمل السلاح والقتال ما أدى إلى احتجازه أكثر من 12 مرة في سجون التنظيم حسب قوله، منوهاً بأنه طلب منه لاحقاً تدريس اللغة الإنكليزية.

وأضاف: «لقد رأيت العديد من أشرطة الفيديو تحتوي على عمليات ذبح وقتل وصلب وقطع رؤوس قامت بها "داعش"، ولكن أنا من ولاية تكساس حيث يحبذون هناك تنفيذ أحكام الإعدام أيضاً، ولا أرى أي فرق بين الأمرين، سوى أن عمليات الإعدام في تكساس تتم بعيداً عن أعين الكاميرات».

من جانبها، ذكرت «إن بي سي نيوز» أنها كانت قد عثرت العام الماضي على إحدى نسخ السيرة الوظيفية باسم «أبو محمد العامري» بأحد المنازل في العراق، كتب فيها: «ولدت وترعرعت في الولايات المتحدة، وأحببت دائماً تدريس الآخرين والتعلم منهم. أنا مهتم بتدريس اللغة الإنكليزية وأنا أعتبر العمل في جامعة الموصل طريقة رائعة لمواصلة مسيرتي».

وتضمنت السيرة الذاتية عنوان بريد إلكتروني، وأوراق اعتماد تعليمية وشهادات خبرة عملية وتمكن الباحثون من تحديد أن أبا محمد العامري هو نفسه كريستوفر كلارك، الذي تخرج في جامعة هيوستن.

وقال كلارك: «كنت أعيش في الموصل في ذلك الوقت وكنت بحاجة إلى مصدر رزق»، مضيفاً: إنه انجذب إلى داعش بـ«دافع الفضول».

وأردف: «أردت أن أعرف المزيد عن أفكارهم وإيدلوجيتهم، فأنا مختص في العلوم السياسية، وأحب السياسة والسفر وحضور المؤتمرات العالمية».

تجدر الإشارة إلى أن «قسد»، كانت اعتقلت كلارك مع أربعة مسلحين أجانب آخرين من باكستان وأيرلندا وترينيداد وتوباغو.

كما يشار إلى أن أكثر من 64 أميركياً كانوا سافروا إلى العراق وسوريا للالتحاق بداعش منذ عام 2011، إضافة إلى آلاف الأوروبيين الذين انضموا إلى التنظيم الإرهابي خلال الفترة نفسها.

انتهى/

رأیکم