وزير الخارجية اللبناني يدعو لعودة سوريا إلى الجامعة العربية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۴۴۵۵
تأريخ النشر:  ۲۲:۳۰  - الجُمُعَة  ۱۸  ینایر‬  ۲۰۱۹ 
دعا وزير الخارجية اللبناني "جبران باسيل" خلال افتتاح اجتماع وزراء خارجية العرب تمهيدا للقمة الاقتصادية إلى عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال باسيل في كلمته:"سوريا هي الفجوة الأكبر اليوم في مؤتمرنا، ونشعر بثقل فراغها بدل أن نشعر بخفّة وجودها. سوريا يجب أن تعود إلينا لنوقف الخسارة عن أنفسنا".

وشدد باسيل على أن سوريا يجب أن تكون في "حضننا" بدل من رميها في أحضان الإرهاب، "سوريا بجب أن تكون بيننا بدل من أن نرميها في أحضان الارهاب، دون أن ننتظر إذنا أو سماحا بعودتها، كي لا نسجّل على أنفسنا عارا تاريخيا بتعليق عضويتها بأمر خارجي وبإعادتها بإذن خارجي، وكي لا نضطر لاحقا إلى الأذن لمحاربة إرهاب أو لمواجهة عدو أو للحفاظ على استقلال".

وشكر الوزير كل دولة حضرت على أي مستوى بالرغم من الظروف السيئة المحيطة وأسف لكل دولة لم تحضر، قائلا: الأسف منا لأي دولة لم تحضر لأننا كعرب لا نعرف أن نحافظ على بعضنا بل نحترف إبعاد بعضنا وإضعاف أنفسنا بخسارة بعضنا".

واعتبر أن "لبنان مهما أخفق أو أخطأ يبقى البلد الصغير الكبير، أخا صغيرا ورسالة كبيرة لكم. احتضنوه ولا تتركوه فهو لم يطعن يوما أحدا ولم يعتدي على أي مواطن عربي، بل كان ملجأ وحاميا وحافظا لشعوبكم ومعمّرا لبلدانكم، ومستوعبا لتنوعكم... لا تخسروه كي لا تخسروا عروبتكم وجامعتكم".

وأشار باسيل إلى الحاجة " لإستفاقة سياسية اقتصادية تنمويّة تنشلنا من سباتنا وترفع من قيمة الإنسان العربي لتعيد له ثقته بذاته وترتقي بحياته لمستويات يستحقها، لأن لا هدف يعلو على الإنسان، ولا شيء أغلى من حياة وعزة أهلنا ومواطنينا".

ولفت الوزير إلى أن لبنان تواجه تحديات كبيرة تبدأ من الحروب، وسوء التغذية، والفقر في معظم البلدان بالرغم من غناها، إضافة إلى التعصب والتطرّف والإرهاب.

ولفت باسيل إلى أن النتيجة من الحروب هي تهجير ونزوح ولجوء للملايين، مايسبب بضياعهم وتشردهم.

ودعا باسيل في ختام كلمته إلى وضع رؤية اقتصادية عربية موحّدة، مبنية على مبدأ سياسي بعدم الاعتداء على البعض وعدم التدخل بشؤون الآخرين،"تعالوا معا نضع رؤية اقتصادية عربية موحدة، مبنية على مبدأ سياسي بعدم الاعتداء على بعضنا وعدم التدخّل بشؤون بعضنا، هذا إن لم نرد الدفاع عن بعضنا أو صد عدونا المفترض أن يكون مشتركا، مبدأ سياسي ضروري لكي نؤمن الاستقرار".

انتهی/

رأیکم