الأسرى في عوفر يطلقون معركة الوحدة والكرامة في وجه الاحتلال

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۴۷۱۲
تأريخ النشر:  ۱۶:۱۸  - الثلاثاء  ۲۲  ینایر‬  ۲۰۱۹ 
حمل الأسرى الفلسطينيون في سجن عوفر الإسرائيلي سلطات الاحتلال مسؤولية الهجمة الدموية والإرهاب المتواصل بحقهم، محذرين من استخدام ملف الأسرى ورقة رافعة للأحزاب لاستقطاب الناخب الإسرائيلي.

الأسرى في عوفر يطلقون معركة الوحدة والكرامة في وجه الاحتلالطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال أسرى عوفر في بيان موحد باسمهم: "إن هذه الهجمة الدموية ضد الأسرى تأتي في إطار إرهاب الدولة المنظم واستخدام ملف الأسرى بؤرة تنفيس للحكومة الإسرائيلية أمام جمهورها"، مشددين على فشل هذا الرهان وإطلاقهم معركة "الوحدة والكرامة" لمواجهة هجمة الاحتلال.

وأكد الأسرى في بيانهم الذي وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" أنهم يقفون موحدين للتصدي للعنجهية الإسرائيلية و"مسلحين بعدالة قضيتنا واستخدام كل ما نستطيع من وسائل الدفاع المشروعة ضد موجة العنف هذه بحقنا".

وطالبوا المؤسسات الدولية والحقوقية كافة، وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بالوقوف أمام مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية والقانونية لوقف الجريمة التي ترتكب بحقنا، وإلزام الاحتلال بالأعراف والقوانين الدولية التي تحمي حقوقنا.

ووجهوا دعوة إلى جماهير شعبنا الفلسطيني الصامد "اليوم يوم وفاء، نحن منكم وأنتم منا، ما قصرنا بأعمارنا من أجل وطننا السليب، فلا تقصروا معنا بأوقاتكم من أجل حريتنا المسلوبة، نتطلع لهبة جماهيرية واسعة على مستوى الوطن تؤكدون فيها للمحتل أن الأسرى خط أحمر لا يمكن تجاوزه".

وقال البيان: "جماهير شعبنا البطل على امتداد وطننا السليب، العدو الصهيوني أعلن الحرب على الأسرى في السجون وبدأ هذه الحرب في سجن عوفر، إننا أمام مرحلة جديدة من القمع الصهيوني تهدد حياتنا كأسرى، وأصبحنا الملف الأقوى حضوراً بين أروقة الحكومة والأحزاب الصهيونية في ظل تنافس محموم على قضم حقوقنا وسلب مكتسباتنا التي حصلنا عليها بالتضحيات والدماء والشهداء".

وأضاف: "أمام الإنجاز الصفري لهذا المحتل في عدة ملفات وبحثه عن صورة نصر يظهر بها أمام الجمهور الإسرائيلي؛ فقد أقدمت إدارة السجون مدعمة بغطاء من المستوى السياسي، ومعززة بوحدات القمع الخاصة (ميتسادا - درور - اليماز - اليمام ) منذ يوم الأحد 20 يناير 2019 وحتى مساء يوم الاثنين 21 يناير باقتحام عدة أقسام في سجن عوفر وإجراء تفتيشات استفزازية وتحطيم لمقتنياتنا والتنكيل بنا عبر التفتيش العاري والإساءات اللفظية".

وأوضحوا: "ما كان منا إلا أن ندافع عن كرامتنا بما نستطيع، فتحولت غرف السجن وأقسامه إلى ساحة حرب حقيقية ضدنا باستخدام الرصاص المطاطي من مسافة صفر، والغاز المسيل للدموع والصواعق الكهربائية والكلاب، والضرب بالهراوات؛ مما أسفر عن إصابة أكثر من 100 أسير وحرق عدة غرف، ومصادرة لمقتنياتنا وإغلاق لكل الأقسام ... وما زال التوتر سيد الموقف، وسيكون لنا خطوات تصعيدية خلال الساعات القادمة".

ودعوا وسائل وأدوات الإعلام الحر بحمل قضيتهم ومواكبة ما يجري، وفضح الاحتلال الذي ينتهك كل الحرمات والقوانين في تعامله مع الأسرى.

انتهى/

رأیکم