13 قتيلا في تظاهرات ضد الحكومة في فنزوئلا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۴۸۲۸
تأريخ النشر:  ۰۹:۲۰  - الخميس  ۲۴  ینایر‬  ۲۰۱۹ 
أعلنت منظمة غير حكومية معنية بحقوق الإنسان، أن 13 شخصا قتلوا خلال يومين من الاحتجاجات المناهضة للحكومة في فنزويلا.

3 قتيلا في تظاهرات ضد الحكومة في فنزوئلاطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأفادت وكالة "فرانس برس" نقلا عن المرصد الفنزويلي للنزاعات الاجتماعية المعارض للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، ان هؤلاء القتلى، الذين قضوا بغالبيتهم بسلاح ناري، سقطوا في العاصمة كاراكاس ومناطق أخرى من البلاد.

وأعلن رئيس البرلمان الفنزويلي الخاضع لسيطرة المعارضة، خوان غوايدو، أمس الأربعاء نفسه "رئيساً بالوكالة" لفنزويلا، وحظي على الفور باعتراف واشنطن ودول أخرى في القارة الأميركية، في حين أعلن مادورو قطع علاقات بلاده بالولايات المتحدة.

وخرج الآلاف في شوارع فنزويلا تأييدا لإعلان المعارضة بأن حكم الرئيس بات غير شرعيا، وسجلت مواجهات بين قوات الأمن وأنصار المعارضة في كراكاس.

من جانبه، أعلن وزير الدفاع الفنزويلي، فلاديمير بادرينو، أن الجيش يرفض إعلان رئيس البرلمان خوان غوايدو نفسه "رئيسا بالوكالة" لفنزويلا.

وكتب الوزير على "تويتر" أن "اليأس والتعصب يقوضان سلام الأمة. نحن، جنود الوطن، لا نقبل برئيس فرض في ظل مصالح غامضة، أو أعلن نفسه ذاتيا بشكل غير قانوني. الجيش يدافع عن دستورنا وهو ضامن للسيادة الوطنية".

أدى مادورو الذي تولي الحكم في أبريل 2013 كخليفة لتشافيز بعد وفاته، أدي اليمين يوم الخميس الماضي، لفترة ثانية متحديا منتقديه في الولايات المتحدة ودول أميركا اللاتينية.

وإثر ذلك، أعلن رئيس البرلمان الفنزويلي الخاضع لسيطرة المعارضة، خوان غوايدو، نفسه "رئيسا بالوكالة" لفنزويلا، وحظي على الفور باعتراف واشنطن ودول أخرى في القارة الأميركية.

وخلال 6 سنوات من حكم الرئيس الفنزويلي، شهدت البلاد أوضاعا اقتصادية سيئة تشمل النقص في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، فضلا عن الانقطاع الدائم للتيار الكهربائي.

كما سجنت حكومة مادورو العشرات من النشطاء وقادة المعارضة بتهمة السعي للإطاحة بالرئيس خلال مظاهرات في عامي 2014 و2017، كما قتل 125 شخصا في اشتباكات مع الشرطة في احتجاجات عام 2017.

أما اتهامات الفساد فهي لا تزال تلاحق نيكولاس مادورو بعد تورطه ودائرته الضيقة بفضيحة الفساد الكبرى المتعلقة بشركة الإنشاءات البرازيلية "أوديربريشت"، كما أعلنت المدعية العامة الفنزويلية السابقة، لويزا أورتيغا، التي أصبحت واحدة من أشد منتقديه، امتلاكها أدلة على تورطه.

وكانت الشركة قد اعترفت بدفع مئات الملايين من الدولارات كرشى للفوز بعقود في 12 بلدا منها فنزويلا، وهي فضيحة هائلة كان لها وقع على الطبقة السياسية في أميركا اللاتينية كلها، لكنه لم تظهر أسماء أي من المتورطين في فنزويلا.

/انتهى

رأیکم