50 ألف دولار لملابس "موزة" الداخلية و3 ملايين دولار لعمليات تجميلها والصابونة من الذهب والألماس وخط إنتاج ملابس بشركتها الصهیونية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۵۷۹
تأريخ النشر:  ۰۶:۵۲  - الاثنين  ۳۰  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
وصفتها وسائل الإعلام الغربية بأنها «مهندسة نقل السلطة» من زوجها إلى ابنها.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء سطع نجمها كأقوى زوجة حاكم عربى فى السنوات الأخيرة، لكن طموح  موزة بنت ناصر المسند، زوجة أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان، لم يتوقف عند حد زوجة أحد أهم الزعماء العرب فى الشرق الأوسط، ولكنها أرادت أن تكون والدة الحاكم الجديد أيضا، ومع استعداد الشيخ حمد بن خليفة إلى التنحى عن الحكم ونقل السلطة إلى نجله الثانى تميم (33 عاما)، طغى اسم الشيخة موزة، الزوجة الثانية، داخل تلك المسألة باعتبارها «صاحبة المشورة» فى هذا القرار، وتريد لنجلها أن يحكم البلاد.

ولدت الشيخة موزة فى مدينة «الخور» الساحلية فى شمال دولة قطر، وهى ابنة ناصر المسند عبدالله، الذى كان معارضا لأمير قطر السابق خليفة بن حمد، والد الأمير الحالى، قبل زواج موزة وحمد عام 1977، ورأت وسائل إعلام غربية أنها كانت تقف أيضا وراء انقلاب «حمد» على أبيه «خليفة» عام 1995، كما استطاعت إبعاد أبنائه من زوجاته الأخريات عن ولاية العهد.

رجحت صحيفة «ديلى تليجراف» البريطانية، نقلا عن دبلوماسيين، إصرار وضغوط الشيخة موزة لتوريث ابنها تميم، فيما لايزال والده حيًّا وقادراً على حمايته من الأجنحة الأخرى للعائلة الحاكمة في قطر، خاصة اشقاء تميم من زوجة حمد الأولى ، وهو سيناريو وصفه مراقبون بأنه يحمل بصمات "انقلاب أبيض ".

في السياق ذاته اعتبر خبير فرنسي في شؤون الاسرة الحاكمة بقطر ان موزة هندست نقل السلطة لنجلها تميم منذ 10 سنوات .

يبدو أن الشيخة موزة بنت ناصر المسند لم تودع لقب سيدة قطر الأولى بعد تخلى زوجها أمير دولة قطر السابق، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني عن الحكم لصالح نجله تميم، إذ تستمر في التبذير والإسراف، إلى حد وصفها بأنها "سيدة العالم الأولى في البذخ".

وأنفقت موزة ما يقدر بـ 50 ألف دولار في شراء ملابس داخلية من أشهر متجر متخصص في هذا النوع من الملابس الحريمي، وهو سلسلة المحال الإنجليزية "إجانت بروفوكتر" الواقع بشارع ماديسون بنيويورك، وفق ما نقلته مجلة "لوفيجارو ماجازين" الفرنسية.

وتمتلك موزة صابونة خاصة باسمها مصنوعة من الذهب، أما عمليات التجميل فقد أنفقت "موزة" الكثير للتحول إلى "منيكان"، إذ أكدت مصادر مقربة من العائلة الحاكمة في الدوحة، أن موزة أجرت 12 عملية تجميل لمؤخرتها، بكلفة 2 مليون دولار في العاصمة البريطانية لندن.

كما أجرت "موزة" عملية تجميل للصدر بكلفة 800 ألف دولار، ودفعت 200 ألف دولار أجور توصيل للسائق الخاص مقابل التوصيلات السرية التي كان يقوم بها من وإلى عيادة التجميل في العاصمة البريطانية لندن.

وأشارت المصادر إلى أن الشيخة موزة كانت تحاول إقناع زوجها حمد بن خليفة بإجراء عمليات تجميل مماثلة أثناء وجوده في حكم قطر.
ويقدر البعض اليخت الخاص الذي تمتلكه موزة بملايين الدولارات، فضلًا عن افتتاحها مؤخرًا لخط أزياء في قطر يحمل اسمها، وتمتلك شركة "مايهولا" القطرية للاستثمارات، واشترت في العام الماضي كامل أسهم مجموعة المصمم الإيطالي فالنتينو، مقابل نحو 850 مليون دولار، وفي حين تحاول الشركة البقاء بعيدًا عن الأضواء.

وأنفقت أم أمير قطر الحالي تميم بن حمد، نحو 27 مليون جنيه إسترليني لشراء حصة في الشركة المصنعة للحقائب "آنيا هندمارش"، ما يعكس إستراتيجية الشيخة موزة للاستثمار في بيوت الأزياء التي تفضلها وترتديها باستمرار، ومدى شهرتها أيضًا في أوساط الأثرياء القطريين.

واعتمدت الشيخة موزة نهجًا ذكيًا في سوق المنتجات الفاخرة، فسعت لبناء الأسس الوطيدة لصناعة الأزياء الوليدة في الدوحة.

وتأمل مجموعة Qatar Luxury Group، التي تترأسها الأم الحاكمة، في تحويل الدوحة من مصدر استهلاك وإنفاق كبير إلى موقع لتصنيع التصاميم الراقية.

وفي مدينة طرابلس "شمال لبنان"، صنعت شركة "خان الصابون" أغلى صابونة في العالم مرصعة بالذهب والألماس بتكلفة مالية تبلغ 2800 دولار أميركي، وعرضتها في الدوحة، تحت اسم "قطر" بعد شهر ونصف من العمل على صناعة هذه الصابونة بخبرات محلية.

واحتوت صابونة "موزة" على 17 جرامًا من بودرة الذهب و3 جرامات من بودرة الألماس ممزوجة مع خيرات الطبيعة والعطور والزيوت وغيرها، بالإضافة إلى قطعة من الذهب تحمل اسم قطر يمكن الاحتفاظ بها بعد استخدام الصابونة، وصنعت أعدادا قليلة من هذه الصابونة، التي مُنحت للشيخة موزة.

صحيفة معاريف الإسرائيلية، ذكرت أن شركة "مايهولا اينفستمنتس" الماسونية الأصل بتمويل مجموعة من المستثمرين القطريين الجنسية من أصول يهودية تساهم في بناء المستوطنات الإسرائيلية، وأن شركة (השקעות מחולה) وتعني (الاستثمارات من مريض) وهي إحدى المؤسسات التجارية الإسرائيلية بوجه قطري، والتي تديرها الشيخة موزة المسند، وتعد هذه المؤسسة من المؤسسات المشرفة على عدد من الشركات الاستثمارية في إسرائيل والوطن العربي والعالم، ومنها شركة (חומסקי השקעות בע"מ) تشومسكي للاستثمارات المحدودة.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن هناك عددا كبيرا من الشركات الإسرائيلية، والتي باتت معروفة بأنها شركات قطرية منها، "قطر القابضة" و"دار الأزياء الإيطالية" وQatar Luxury Group وشركة Le Tanneur & Cie المصنِّعة للجلود الفاخرة.
رأیکم