اكد وزير الدولة السوري لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر ن بلاده مستعدة لاجراء محادثات مع جماعات المعارضة المسلحة.
وخلال جلسة برلمانية اعرب الوزير عن الاستعداد للاجتماع مع جماعات المعارضة في الداخل والخارج بلا استثناء.
وقال حيدر ان الرئيس السوري بشار الاسد سبق وان اشار الى ان الحكومة ستحاول التواصل مع كل من يعارضها سياسيا حتى من يحمل السلاح.
واضاف ان اي محادثات تحضيرية ستكون مختلفة عن الحوار الوطني الذي اقترحه الرئيس الأسد، مؤكدا أن الباب مفتوح للمفاوضات.
وفي تصريح آخر له لوكالة انباء فارس حول الحوار خارج الاراضي السورية، قال حيدر: يجب أن نميز بين الاتصالات المكثفة والحالات التحضيرية المفتوحة وبين طاولة الحوار الوطني.
واضاف: "بدون شك الاتصالات مفتوحة ومتاحة بالاتصال المباشر وغير المباشر وهذا متاح للجميع وهذا لا تحكمه حدود ولكن طاولة الحوار الوطني على أرض سوريا، لأن الأزمة سورية وأطراف الأزمة سوريون وبالتالي ليس هناك من مبرر للحوار خارج الأراضي السورية وهي مسألة كرامة وطنية على الأقل إن لم نتكلم عن السيادة الوطنية".
وتابع حيدر القول: "بالتأكيد ان السوريين بلغوا سن الرشد الذي يسمح لهم بأن يديروا شؤونهم بأنفسهم وبالتالي أن يجلسوا مع بعضهم البعض الى طاولة الحوار على أرض سوريا، بإدارة سورية ويبحثوا الأزمة بكل تفاصيلها ودون شروط مسبقة وبدون إقصاء لأي ملف من الملفات التي يريد البعض طرحها وعلى أراض سورية".
وقال وزير الدولة السوري لشؤون المصالحة الوطنية: "بالتالي فان طاولة الحوار الوطني أو مؤتمر الحوار الوطني الذي سيعقد في المرحلة الثانية لا بد أن يكون على أرض سورية وهذا تحصيل حاصل".