وقف العنف هو اساس أي أطروحة ايرانية حول سوريا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۶۵
تأريخ النشر:  ۱۵:۲۹  - الثلاثاء  ۱۹  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۳ 
أكد حسين رويران الكاتب والمحلل السياسي ان وقف دوامة العنف في سوريا سيكون دائما المدخل الاساسي في أي أطروحة ايرانية فيما يتعلق بحل الازمة السورية.

 ان ايران لم تكشف الى حد الآن عن مضمون المبادرة الايرانية بعد الاجتماع الثلاثي الاخير مع مصر وتركيا في القاهرة ولكن هناك ثوابت سياسية تحكم السياسة الايرانية تجاه الازمة السورية منها ان وقف دوامة العنف هو المدخل الاساسي في الاطروحة الايرانية لحل الازمة السورية وثانيا حكومة انتقالية تكون أولويتها الاولى إجراء انتخابات.

وأوضح ان ايران تصر في كل حديث أو اجتماع على ان سيادة الشعب السوري هي حجر الاساس في تقرير مصير سوريا وأنه على الدول الاقليمية الا تتدخل في ذلك الاطار، وان الشعب السوري هو من يجب ان يقرر، مستبعدا ان تشذ المبادرة الايرانية الجديدة عن الاطروحات السابقة التي أعلنتها ايران حول حل الازمة في سوريا.

وأشار الى ان الحكومة المصرية قالت بأنها ترى ان الحل في سوريا هو سياسي بعيدا عن العنف، موضحا ان هذه الرؤية هي القاسم الاساسي المشترك بين ايران ومصر ممايشير الى ان التصور المصري أصبح أكثر رسوخا من حيث التحولات التي طرأت على الساحة الاقليمية والدولية.
وأضاف: هناك انكفاء في دعم فكرة الاقصاء التي كان يتبناها الغرب والتي دعمته فيها بعض دول المنطقة.

وعن الموقف السعودي نوه المحلل السياسي الى ان وزير الخارجية السعودي أعلن بشكل واضح ان الحل في سوريا هو سياسي، مضيفا: هذا تحول كبير في المواقف يمكن ان يسجل كرصيد لصالح المطالبين بالحل السياسي في سوريا، كما ان تركيا أيضا وخلال الاجتماع الثلاثي الذي جمعها مع ايران ومصر في القاهرة أيضا أعلنت أنها تدعم أي حل سياسي في سوريا.

وقال: من هنا نرى ان الاجماع حول الحل السياسي أخذ يتسع على المستوى الاقليمي والدولي وبالتالي يمكن له ان يمهد لمخرج سلمي للازمة السورية بعيدا عن العنف.

يذكر ان قمة ثلاثية جمعت كلا من ايران ومصر وسوريا عقدت في القاهرة على هامش قمة منظمة التعاون الاسلامي الثانية عشرة، والقمة الثلاثية تناولت الازمة السورية، وبحثت سبل التوصل الى حل سلمي في ضوء الاستعداد الذي أبداه رئيس ما يسمى الائتلاف السوري المعارض معاذ الخطيب للدخول في حوار مع الحكومة السورية.
رأیکم