- لاعب ايراني يتقلد الميدالية الفضية في رمي الأثقال بدورة الألعاب البارالمبية في باريس
- وزير الاقتصاد يستعرض الخطط لخفض التضخم والبطالة وتحقيق النمو الاقتصادي
- حماس: العملية البطولية "المزدوجة" صفعة جديدة لمنظومة الاحتلال الأمنية
- المنتخب الوطني الايراني للسيدات وصيف العالم في بطولة العالم للإنقاذ بأستراليا
- اللواء باقري: شبكة الدفاع الجوي، فخر لإيران وتجسيد عزة القوات المسلحة
- بزشكيان: أولوية الحكومة الرابعة عشرة هي تطوير التعاون مع أوزبكستان
- ظريف مستمر في منصبه مساعدا لرئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية
- بزشكيان: الحكومة تولي اهمية خاصة للمناطق المحرومة بالبلاد
- قائد الثورة: رئيس الجمهورية استشارني في اختيار الوزراء
- عراقجي: رد إيران علی الکیان الصهیوني سيكون دقيقا ومحسوبا
- وزير الخارجية القطري يجري محادثات مع عراقجي في طهران
- قائد الثورة الاسلامية: المعركة بين الجبهة الحسينية والجبهة اليزيدية لا تنتهى ابدا
- المستشار الثقافي الإيراني في تايلاند: إيران وتايلاند لم تكونا قط تحت سيطرة قوة أجنبية
- بزشكيان:نؤكد على اهمية التعاون والتقارب بين إيران وتركيا حكومة وشعبا أكثر من أي وقت مضى
- السجون تحولت إلى مراكز نزوح في قطاع غزة بسبب الحرب
قال المتحدث باسم وزارة الخارجیة الإیرانیة بهرام قاسمی، إنه من الخطأ ربط استقالة وزیر الخارجیة الدكتور ظریف بالخلافات الحزبیة الموجودة والقول بان مصدر هذا الاختلاف مع رئیس الجمهوریة .
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - واضاف قاسمی للصحفیین الیوم الاثنین، عن استقالة وزیر الخارجیة محمد جواد ظریف والتكهنات حول الاختلاف مع روحانی، إن هذه الاستقالة لم تكن مسألة شخصیة، أو بسبب خلافات فی الرأی مع السید روحانی، لكن كما قیل، هی محاولة لتحسین وضع وزارة الخارجیة.
وأشار المتحدث باسم الخارجیة، الي ان السید ظریف یعتقد أن وزارة الخارجیة یجب أن تكون قادرة علي القیام بواجباتها الجوهریة، هو یعتقد أنه من أجل التمتع بسیاسة خارجیة قویة قادرة علي الدفاع عن المكانة الحقیقیة للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، یتعین ان تجد الوزارة مكانتها الحقیقیة.
وأضاف قاسمی، إنه من الخطأ ربط هذه الاستقالة بالخلافات الحزبیة و بأن مصدر هذا الخلاف مع رئیس الجمهوریة.
وفی جانب اخر من لقائه الصحفی الأسبوعی وردا علي سؤال حول زیارة ولی العهد السعودی بن سلمان الأخیرة إلي باكستان، وما إذا كانت باكستان ستفی بالتزاماتها تجاه إیران أم لا؟ قال قاسمی: علاقاتنا مع باكستان عریقة، ونحن نولی أهمیة لعلاقات حسن الجوار بین الدولتین الجارتین.
وبخصوص الخلافات بین الهند وباكستان وموقف إیران تجاهها، أكد المتحدث باسم الخارجیة، علي أن طهران عبرت منذ البدایة عن قلقها من التوترات بین الهند وباكستان، واعتبرتها لا تصب لصالح البلدین نظرا للتطورات الإقلیمیة والدولیة، وطالبت نیودلهی واسلام اباد بحل خلافاتهما من خلال الوسائل السلمیة.
وقال إن إیران لن تدخر أی مساعدة فی اطار احلال السلام والصداقة بین البلدین، الهند وباكستان.
**هناك اختلاف فی الأذواق مع بعض الدول الأوروبیة فی السیاسة الإقلیمیة
وردا علي سؤال بشأن ادعاء صحیفة الشرق الأوسط بأن الدول الأوروبیة أبدت تحفظات علي المفاوضات مع إیران قال قاسمی: هذا لیس صحیحا، بالطبع، لدینا مع بعض الدول، بما فی ذلك عدد من الدول الأوروبیة، اختلافات فی الاذواق حول السیاسات الأقلیمیة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجیة: لقد حاولنا إبلاغ هذه الدول بأن النفوذ الإقلیمی لإیران، والذی یثیر الكیان الصهیونی وامریكا حوله بعض القضایا، بانه تأثیر جوهری وروحی، ولا علاقة له بأی إجراء معین من جانبنا.
وقال: فی الحقیقة، إن تأثیر إیران متجذر فی تاریخنا وحضارتنا، ولا یمكن اختزاله بطلب و إرادة بعض الدول.
فی نفس الوقت، قال قاسمی، إن الدول الأوروبیة تعرف بالتأكید أننا لن نقبل بالشروط، ولن نأخذ الأذن من الآخرین فی سیاساتنا.
** العلاقات المصرفیة ومجموعة العمل المالی
وردا علي سؤال آخر حول تصریحات محمد جواد ظریف قبل خمسة أشهر وملاحظاته الأخیرة حول تأثیر مجموعة العمل المالی FATF ، قال قاسمی، إن علاقاتنا المصرفیة الخارجیة تتطلب سلسلة من الأدوات والبرامج العالمیة للعمل مع الدول الأخري، وإن هذه المعاهدة هی من ضمن هذه الأدوات.
وتابع: إن الاتفاقیات التی تطرح امام مجمع تشخیص مصلحة النظام، لها موافقین ومعارضین، ووفقا لمسؤولیة المجمع، فإنه یتقبل تبعات قراراته علي أی حال.
وأضاف، إن هذه الأدوات یمكن أن تسهل العلاقات المصرفیة التجاریة، لكنها لا تحل جمیع المشاكل. فی السیاق الحالی، یعد الانضمام إلي الاتفاقیة أفضل من عدم الانضمام.
انتهى/
رأیکم