لبنان : حزب الله يفكك خلية سعودية لداعش بالضاحية الجنوبية في بيروت

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۸۳۵
تأريخ النشر:  ۱۸:۳۶  - الاثنين  ۱۰  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
كشفت مصادر أمنية لوكالة "إرنا" الرسمية الإيرانية عن "إنجاز أمني حققه "حزب الله" بتفكيك خلية نائمة للدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في الضاحية الجنوبية لبيروت، تُديرها المخابرات السعودية تحت غطاء مشاريع تجارية أقامها سوريون ولبنانيون".
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء أوضحت مصادر مطلعة أن "حزب الله" ومنذ قرابة العام، راقب محلين تجاريين لبيع الكرواسان في كل من حارة حريك وبئر العبد بالضاحية، وقد أثبتت المراقبة أن المخابرات السعودية اشترت رخصة "فرانشايز" لمحل أساسي شهير في هذا المجال لتتلحف بطلب الرزق لتمكين عناصر من تنظيم "داعش" من اختراق الضاحية وفي نقطتين أقرب إلى حبل الوريد من عنق قيادات "حزب الله"، لافتة إلى أن "أمن المقاومة تابع الأمر حتى وثّق الصلة بين بعض العاملين والمالك الفرعي للفرعين وبين المخابرات السعودية والإرهاب، وبالرغم من أن صاحب الترخيص الفرعي لا يعني أنه صاحب الفرع الأصلي البريء من تهمة الإرهاب وهو باع حق استخدام الاسم لتاجر اعتقد أنه سوري آت إلى لبنان هرباً من اضطهاد "داعش" له في بلدتي نبل والزهراء في محافظة حلب".

وأشارت المصادر إلى أن "حزب الله لم يعتقل الإرهابيين بل سلم الوثائق المثبتة للجيش اللبناني الذي قام باستكمال الملف مع القضاء وألقى القبض على المتورطين وساقهم مخفورين إلى النيابة العامة العسكرية للتحقيق معهم".

وفي السياق عينه، ذكرت مصادر أخرى أن "مخابرات الجيش اللبناني تقوم بجمع معلومات عن الأشخاص اللبنانيين والفلسطينيين الغائبين منذ مدة عن منازلهم وخصوصاً الذين نيتمون إلى منظمات إرهابية لمعرفة أماكن وجودهم، سعياً لإفشال أي عمل إرهابي قد يقدمون على تنفيذه".

وأكدت المصادر أن "العشرات من الشبان الذين كانوا ينتمون إلى جماعة أحمد الأسير من مدينة صيدا ومخيم عين الحلوة متوارون عن الأنظار منذ الاشتباكات التي وقعت بين الجيش وجماعة الأسير في صيدا".
رأیکم