مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية:واشنطن تهدد سلامة الطرق التجارة البحرية في المنطقة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۸۳۷
تأريخ النشر:  ۱۹:۱۴  - الاثنين  ۱۰  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
أصدر مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية دراسة تعدد أبرز التهديدات الماثلة أمام سلامة طرق التجارة البحرية في المنطقة، منها "انتشار ظاهرة الإرهاب في مصر وتداعياتها على أمن الملاحة التجارية في قناة السويس، وتنامي عناصر التهديدات الصادرة عن القراصنة الصوماليين لا سيما في خليج عدن ومنطقة المحيط الهندي بأكملها".
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء حثت الدراسة الإدارة الأميركية على إعادة النظر ببرنامج المساعدات الخارجية، لا سيما في مصر بغية تعزيز جهود الحكومة المصرية في مكافحة النشاطات الإرهابية، وبذل جهود مضاعفة لبلورة برامج مساعدات فعالة تسند الأسلحة البحرية لدول الخليج.

أعرب معهد واشنطن عن تراجع مدى التشدد في نظرته نحو سورية، لافتاً النظر إلى أن هدف التدخل العسكري الأميركي الذي نادى به بثبات "لا يتمثل بإحراز نصر أميركي بحد ذاته، بل استغلاله لدعم مسار الدبلوماسية لإقناع دمشق وطهران وموسكو بأن واشنطن ستستخدم ما بوسعها من وسائل ضرورية للحيلولة دون إحراز الرئيس الأسد نصراً عسكرياً"، وأضاف بأن تحقيق المصالح الأميركية "يستدعي ممارسة الضغوط على الأسد وحلفائه بغية حملهم على التوصل إلى الإقرار بأن إنجاز تسوية عن طريق التفاوض أفضل من جهود الاستمرار في الحرب".

أوضح معهد واشنطن "أن السياسة الأميركية السابقة المستندة إلى انخراط مباشر من الرئيس، ودعوته لوقف أعمال الإنشاءات في المستعمرات الإسرائيلية.."، قد أسفرت عن "حالة الجمود" في الأوضاع الحالية.

وزعم أن "السياسة الراهنة تفتقد إلى بذل جهود مكثفة لبلورة وعي عام لدى الفلسطينيين باستطاعته توفير الدعم لاتخاذ قرارات صعبة.

واستغلال تراجع دور حماس إضافة إلى توفير استثمارات على مستوى رفيع لدعم الجهود الشعبية. والإعلان عن حجم المساعدات المقدمة للفلسطينيين (كوسيلة ضغط) في حال رفض لبنود الإطار الأميركي.

أشار مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إلى الأهمية الملقاة على عاتق الولايات المتحدة اتخاذ خطوات ملموسة "لطمأنة السعودية ودول الخليج الأخرى بأن تقربها من إيران لا يلزمه التضحية بهم، وعزمها الحفاظ على علاقات التحالف العسكرية القائمة".
رأیکم