ضباط صدام يديرون عناصر داعش في العراق

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۹۰۱
تأريخ النشر:  ۰۹:۰۰  - الخميس  ۲۰  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
أعلن الداعية السلفي الكويتي شافي العجمي ان القلق من تنفيذ "داعش" عمليات "انتحارية" لم يكن مقتصرا على الكويت، فهو يشمل دول الخليج، بينما كشف النائب الكويتي صالح عاشور أن ما لا يقل عن عشرين الف مقاتل في دول الخليج اتخذوا القرار بالانتقال إلى الكويت".
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء اضاف عاشور في تصريح صحافي "ان هذا الخبر مزعج وفيه اشارات أمنية خطيرة على الوضع الامني بالمنطقة "، مؤكداً انه "يجب ألا ننسى ما حدث في الماضي اثناء فترة ظهور "الافغان العرب"، وبالتالي يكون لدينا متشددون وتكفيريون يتسببون بخلخلة الجبهة الداخلية، الامر الذي يؤدي إلى عدم استقرار الوضع الامني في البلاد في المرحلة المقبلة".

وبالعودة الى كلام العجمي فقد أكد في حديث لـ"الراي" الكويتية أن "تنظيم داعش ما هو إلا تنظيم أجنبي ولا علاقة به بالجهاد"، موضحا أن "هذا التنظيم تأسس في العراق في عام ٢٠٠٧ وبيّنا في ذلك الوقت خطورة هذا التنظيم وفشله، وتركيزه على ضرب من اسماهم الجهاد والمجاهدين، وخدمة الانظمة الفاشلة".

وبحسب الداعية الكويتي فإن الحزب البعثي في العراق هو الذي اسس دولة العراق والشام، وضباط صدام يشتغلون في هذا التنظيم بقوة وينظمونه، مبينا أنه "منذ وصل التنظيم إلى الشام كانت هناك افكار للقيام بعمليات تفجيرية في داخل تركيا وتم وضع ثلاثة اهداف في اسطنبول وفي انقرة وفي الريحانية، وتم تجهيز ٩ سيارات مفخخة، لكن الحكومة التركية ابطلت هذه العمليات.كذلك لفت العجمي إلى أن العلاج الذي يراه مناسبا هو دعم المسلحين والوقوف معهم، لانهم هم الورقة الرابحة التي ستخلصنا من المتطرفين الذين هم "داعش" وعصاباته وكل من يتعاطف معهم! وذلك حسب تعبيره.

رأیکم