قال بيان صادر عن لائحة الليكود-"اسرائيل بيتنا" التي يتزعمها بنيامين نتانياهو ، ان رئيسة حزب "الحركة" تسيبي ليفني ستكون وزيرة العدل و"مفاوضة مع الفلسطينيين للتوصل الى اتفاق معهم".
وحزب "الحركة" الجديد الذي دعا في حملته الانتخابية الى استئناف مفاوضات التسوية مع الفلسطينيين هو اول حزب ينضم الى الائتلاف الجديد.
وشغلت ليفني في حكومات سابقة منصبي وزيرة العدل ووزيرة الخارجية ، وينص الاتفاق ايضا على ان يشغل احد اعضاء حزبها منصب وزير البيئة.
وقد بدأ نتانياهو مطلع الشهر رسميا المشاورات مع الاحزاب السياسية لتشكيل ائتلافه الحكومي الجديد بعد الانتخابات التشريعية في 22 كانون الثاني/يناير التي حصلت لائحته فيها على 31 مقعدا نيابيا من اصل 210.
السلطة الفلسطينية: تعيين ليفني ربما يكون مؤشرا ايجابيا ؟!
وتعليقا على هذه المعلومات ، قال نمر حماد المستشار السياسي لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لفرانس برس "ربما يكون تعيين ليفني لملف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني مؤشرا ايجابيا اذا اعطيت ليفني تفويضا كاملا لادارة الملف وصلاحيات واسعة للتقدم به"، على حد قوله.