76 قتيلاً بينهم 24 مدنياً منذ بدء هجوم حفتر على طرابلس

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۰۰۳۷
تأريخ النشر:  ۰۹:۴۲  - الثلاثاء  ۱۶  ‫أبریل‬  ۲۰۱۹ 
أعلنت حكومة "الوفاق الوطني" الليبية، المعترف بها دولياً سقوط 76 قتيلاً بينهم 24 مدنياً، علاوة على إصابة أكثر من 400 شخص، منذ بدء المعارك بمحيط طرابلس، موضحة أن الإحصائية خاصة بمن وصلوا إلى مستشفيات العاصمة.

76 قتيلاً بينهم 24 مدنياً منذ بدء هجوم حفتر على طرابلسطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك لعدد من الوزراء في حكومة الوفاق الوطني، بينهم وزير الخارجية محمد سيالة، والداخلية فتحي باشاغا، والتعليم عثمان عبد الجليل، ووكيل وزارة الصحة محمد هيثم.

وقال سيالة إن أرواح المدنيين بالعاصمة طرابلس "تعرضت لغارات جوية واستخدام أسلحة محرمة دولياً، وهذه الحرب خرجت على كافة المواثيق. وهناك تجنيد للأطفال".

وأضاف أن هناك فرقاً بين "من يلتزم بمدنية الدولة ومن يدعو لعسكرة الدولة، ولا يجب أن يُساوى بين المعتدي ومن يدافع عن العاصمة".

وأشار إلى أن وزارته قدمت مذكرات لمجلس الأمن حول العديد من الانتهاكات.

من جهته قال فتحي باشاغا إن العمليات لعسكرية التي يخوضها حفتر "تسببت في إصابة وموت العديد من المدنيين، وتم قصف بعض الأحياء بشكل عشوائي، منها حي الأكواخ، ومطار معيتيقة الدولي".

وأضاف أن المجتمع الدولي ما يزال يشاهد مايحدث في طرابلس "وهو منقسم، والبعض منهم يساند الهجمة الإرهابية التي يخوضها حفتر".

باشاغا دعا الكتائب المسلحة والطيارين التابعين لحفتر إلى تسليم أنفسهم، وأنهم مستعدون لاستقبالهم ومعاملتهم معاملة حسنة.

من جانبه، قال وزير التعليم عثمان عبد الجليل إن هناك الكثير من المدارس مقفلة، وأخرى "استخدمت كملاجئ للنازحين"، جراء تلك المعارك.

أما وكيل وزارة الصحة محمد هيثم فقال، خلال المؤتمر ذاته، إن عدد القتلى منذ بدء المعارك وصل إلى 76 قتيلاً وأكثر من 400 جريح، وإن هناك نسبة كبيرة من الإحصائية من المدنيين، وهذا مؤشر خطير.

وأشار إلى أن الإحصائية خاصة بمن وصلوا إلى مستشفيات العاصمة، وذلك في إشارة منه إلى أنه ربما يكون هناك قتلى من الطرف الآخر وغير مسجلين لدى حكومة طرابلس أو بمستشفيات العاصمة.

بدوره قال طارق الهمشري، مدير عام مركز طب الميدان التابع لوزارة الصحة، إن المركز أعدَّ خطة لجميع مناطق الاشتباكات وتجهيز ستة مستشفيات ميدانية وتجهيزها بسيارات إسعاف وإخلاء.

وأضاف خلال المؤتمر الصحفي أن عدد الضحايا بلغ 76 قتيلاً بينهم 24 مدنياً.

وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت منظمة الصحة العالمية، ارتفاع ضحايا المعارك الجارية في العاصمة الليبية طرابلس، إلى 147 قتيلاً و614 مصاباً.

وفي 4 أبريل الجاري أطلق حفتر، الذي يقود الجيش في الشرق، عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس، في خطوة أثارت استنكاراً دولياً واسعاً.

وجاء التصعيد العسكري من جانب حفتر مع تحضير الأمم المتحدة لعقد مؤتمر للحوار في مدينة غدامس الليبية (جنوب غرب)، بين يومي 14 - 16 أبريل الجاري، ضمن خريطة طريق أممية لحل النزاع في البلد العربي الغني بالنفط.

ومنذ 2011 تشهد ليبيا صراعاً على الشرعية والسلطة يتمركز حالياً بين حكومة الوفاق المعترف بها دولياً، في طرابلس (غرب)، وقائد قوات الشرق خليفة حفتر، الذي يدعمه مجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق (شرق).


انتهی/

رأیکم