إيران والصين تتمتعان بطاقات كبيرة للتعاون العسكري

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۰۳۰۶
تأريخ النشر:  ۱۸:۴۷  - السَّبْت  ۲۰  ‫أبریل‬  ۲۰۱۹ 
قائد بحرية الجيش:
صرح قائد بحرية الجيش الأميرال 'حسين خانزادي' انه، توجد العديد من الطاقات الجيدة للتعاون العسكري بين القوات البحرية للجمهورية الإسلامية والصين.

إيران والصين تتمتعان بطاقات كبيرة للتعاون العسكريطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأدلي خانزادي اليوم السبت بهذه التصريحات لمراسل إرنا من العاصمة الصينية بكين، الذي يزورها حاليا تلبية لدعوة رسمية من نظيره في هذا البلد، وذلك بهدف حضور مؤتمر قادة القوات البحرية لمختلف دول العالم في بكين وكذلك المشاركة في مراسم الذكري السبعين لتأسيس القوة البحرية الصينية.

و وفقا لما أفادت وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء أضاف خانزادي، ان تطوير العلاقات مع سلاح البحر الصيني في مختلف المجالات بما في ذلك تعزيز التعاون العسكري في البحار، والنهوض بالعلاقات الثنائية في مجال التعليم، الي جانب تعزيز النشاطات التقنية مع القوة البحرية الصينية، تعد من أهداف هذه الزيارة.
وأكد خانزادي، ان هذه المنطقة لا سيما غربي المحيط الأطلسي وشمالي المحيط الهندي لا حاجة لها لحضور الدول والقوات البحرية الأجنبية من أجل استقرار الأمن؛ مضيفا ان هذه الدول تستطيع ضمان الأمن في مختلف المناطق بصورة مباشرة.

وأشار الي انه سيلتقي المسؤولين الصينيين، بمن فيهم نظيره الصيني في إطار هذه الزيارة.

وفي جانب آخر من حديثه، أشار خانزادي الي تزويد بحرية جيش الجمهورية الإسلامية بأسلحة جديدة ومتطورة بما في ذلك المدمرات؛ قائلا، ان الأهداف بعيدة المدي لسلاح البحر الإيراني، تتمثل في العمل بمجموعة الواجبات الملقاة علي عاتق سلاح البحر علي الصعيد الداخلي والإقليمي والدولي.

وأوضح، ان المدمرات تشكل بالتأكيد جزءا هاما من الطاقات المتوفرة لدي سلاح البحر؛ مؤكدا ان تطوير الأسطول البحري للجيش بما في ذلك المدمرات، أدرجت علي جدول أعمال هذه القوة للعالم الجديد (الإيراني- بدأ من 21 آذار/مارس).
وفي تتمة تصريحاته، أشار خانزادي الي المساعدات التي قدمتها القوات المسلحة الي المنكوبين بالفيضانات؛ منوها بالتضامن الجيد جدا بين أبناء الشعب والمسؤولين والقوات العسكرية، والذي عكس صورة جيدة عن الإستعداد التام والتعاون القائم بين مختلف مكونات المجتمع.

إنتهي/

رأیکم