ظريف: لم نغادر طاولة التفاوض وعلى واشنطن العودة إليها

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۰۵۸۷
تأريخ النشر:  ۱۲:۳۸  - الأربعاء  ۲۴  ‫أبریل‬  ۲۰۱۹ 
وزير الخارجية الإيراني يقول إن إيران لم تغادر طاولة المفاوضات وبالتالي الأمر يعود إلى الولايات المتحدة كي تعود إلى التفاوض.

ظريف: لم نغادر طاولة التفاوض وعلى واشنطن العودة إليهاطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -انتقد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف السياسة الأميركية الخارجة عن كل الأصول والأعراف الدولية، معتبراً أن إيران لم تغادر طاولة المفاوضات وبالتالي الأمر يعود إلى الولايات المتحدة كي تعود إلى التفاوض.

ووصف ظريف في تصريح له للميادين في مستهل زيارته لنيويورك أعضاء "إدارة ترامب بأنهم تحولوا إلى مجرد بيادق في لعبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو البالغة الخطورة على أمن المنطقة واستقرارها".

وقال ظريف إن "الولايات المتحدة أظهرت أنها ليست شريكاً تفاوضياً يمكن الوثوق به، لقد أظهرت إزدراء للقانون الدولي ولاتفاقاتها وقراراتها، وبالتالي الأمر لا يعود لإيران لكي ترجع إلى التفاوض بل إلى الولايات المتحدة، فإيران لم تغادر طاولة المفاوضات، وما زلنا نجتمع مع شركائنا في الصفقة النووية. الولايات المتحدة تواصل دعم التطرف والإرهاب في منطقتنا كالسعودية والإمارات اللتان لا تحترمان القانون الإنساني الدولي في اليمن وفي غيرها من أنحاء المنطقة كالبحرين.

رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني حشمت الله فلاحت بيشه، قال في تغريدة له عبر التويتر إن "على إيران أن تدخل في مفاوضات جادة مع الأمين العام للأمم المتحدة، ولاعبين آخرين كالاتحاد الأوروبي حول مضيق هرمز".

واضاف فلاحت بيشه أن "على الدول أن لا تنخدع من وعود بومبيو، فالمستقبل سيثبت أن مصادر النفط في الإمارات والسعودية ستكون الأقل استقراراً على مستوى العالم".

مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية رفض الكشف عن إسمه قال إن واشنطن تريد ضمان حرية تدفق موارد الطاقة وحرية الملاحة في مضيقي هرمز وباب المندب، مشيراً إلى أنها تطالب إيران وجميع الدول باحترام حرية الملاحة في المضيقين.

مراسل الميادين نقل عن خبراء في الولايات المتحدة بأنهم يطالبون الإدارة الأميركية بتأجيل قرارها حول إيران.

وقال مراسلنا إن قرار واشنطن بشأن إيران قد يكون له تأثير على الاقتصاد الأميركي.

وكالة رويترز نقلت عن مسؤول وصفته بالرفيع في الإدارة الأميركية قوله إن "أي خطوة من قبل إيران لإغلاق مضيق هرمز رداً على انتهاء سريان الإعفاءات الأميركية من العقوبات النفطية ستكون غير مقبولة".

المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته أضاف أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب على قناعة بأن السعودية والإمارات ستنفذان التزاماتهما بالتعويض عن النفط الإيراني للمستهلكين الذين حصلوا سابقاً على إعفاءات من العقوبات الأميركية ضد طهران".

مجلس الشورى الإيراني ردّ أمس الثلاثاء على العقوبات الأميركية، وأعلن أن القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" التي تشرف على النشاطات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط وأفغانستان، والقوات والمؤسسات التابعة لها منظمة إرهابية.

وفي حين اعتبرت موسكو أن سياسة طهران المستقلة لم ترض واشنطن لذا فإنها تسعى إلى حرمانها من عائدات تصدير النفط لتقويض اقتصادها. أعلنت بكين أنها تعارض بشدة فرض الولايات المتحدة عقوبات على إيران، أكدت المفوضية الأوروبية التزامها بخطة العمل المشتركة مع إيران.

مندوب روسيا في الاتحاد الأوروبي اعتبر أن واشنطن تفعل ما بوسعها لعرقلة نشاط آلية الحسابات مع إيران، مشيراً إلى أن آلية الحسابات مع إيران لم تظهر نفسها بشكل واقعي وطهران تنوي إنشاء آلية.

في المقابل، رحبت السعودية بقرار العقوبات على إيران. أما الخارجية البحرينية أعلنت من جهتها تجديد موقفها الثابت مع واشنطن "بضرورة تكاتف الجهود الهادفة لوقف أنشطة إيران المهددة للسلام".

مسؤولون في كوريا الجنوبية قالوا إنهم سيحاولون إقناع الحكومة الأميركية بتمديد الإعفاءات عليهم. أما اليابان فقد أعلنت انسياقها مع الموقف الأميركي.

 

انتهی/

 

رأیکم