وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
عين الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، الهاشمى براهمى رئيسا للجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 17 أبريل المقبل والمشكلة من 362 عضوا ليغلق باب التكهنات حول تعيين عبد المالك سلال رئيس حملة بوتفليقة في هذا المنصب وهو ما يتعارض مع القانون.

وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء تتكفل اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات الرئاسية بمراقبة احترام القانون عبر المسار الانتخابي بدء من إيداع الترشيحات وحتى انتهاء الاقتراع وإعلان النتائج من قبل المجلس الدستوري مع توفير الظروف لضمان شفافية ونزاهة الاستحقاقات.
يذكر أن رئيس الجمهورية يعين شخصيا رئيس وأعضاء هذه اللجنة، التي يخول لها القانون الصلاحيات الكاملة للتدخل، إما عن طريق الإخطار، أو بمبادرة منها، لاتخاذ قرارات نافذة لوقف أي تجاوزات خلال العملية الانتخابية .
وقد التقى «براهمي» فور صدور القرار مع وفد بعثة الاتحاد الإفريقي التي تزور الجزائر حاليا، لتقديم التوضيحات اللازمة المتعلقة بالأحكام التشريعية والتنظيمية المحددة لصلاحيات اللجنة المتمثلة في السهر على مصداقية وشفافية العملية الانتخابية .
وأوضح بيان للجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات الرئاسية أن «براهمي» أجاب خلال لقائه مع أعضاء وفد الاتحاد الإفريقي برئاسة المحافظة المكلفة بالشؤون السياسية بالاتحاد عائشة عبد الله على جميع تساؤلاتهم حول التنظيم الهيكلي للجنة وإجراءات تدخلها في جميع مراحل العملية الانتخابية.