ذا صن: ابن سلمان «المتعطش للدماء» يعيد المملكة للعصور المظلمة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۰۸۴۸
تأريخ النشر:  ۱۲:۴۴  - الأَحَد  ۲۸  ‫أبریل‬  ۲۰۱۹ 
اعتبرت صحيفة «صن» البريطانية أن نظام محمد بن سلمان «المتعطش للدماء» أعاد السعودية إلى «العصور المظلمة»، بعد قيامه بإعدام 37 رجلاً في يوم واحد الأسبوع الماضي، بمن فيهم رجل صُلب جسده في الأماكن العامة.

ذا صن: ابن سلمان «المتعطش للدماء» يعيد المملكة للعصور المظلمةطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأشارت الصحيفة، في تقرير لها، إلى أن اثنين من السجناء كانت تتراوح أعمارهما بين 16 و17 عاماً عندما أدينا، بينما تم التمثيل علناً بجثة رجل آخر كتحذير مرعب للآخرين.

وقالت «صن» إن ولي العهد السعودي «يصرّ على أنه يريد تحديث مملكته، لكنه لا يزال يسمح بصلب الجثث وتعليقها في شوارع العاصمة الرياض».

وأضافت أن «حكومته القاسية قادت حملة قمع وحشية ضد الأقلية التي تتهم في الغالب بأنهم إرهابيون أو جواسيس إيرانيون إذا تحدثوا ضد النظام، مشيرة إلى ارتفاع متوسط عدد الأشخاص الذين أُعدموا في البلاد من 71 بين 2009 و2014 إلى 142 بين 2015 وحتى الآن. وخلال تلك الفترة، قُتل ما مجموعه 1137 شخصاً رسمياً على أيدي الدولة -على الرغم من أن العدد الدقيق أعلى- والذي يشمل الأشخاص المعاقين عقلياً، وفقاً لمنظمة العفو الدولية. أما النساء اللاتي يتم إعدامهن علناً في الرياض يطلقن عليهن أحياناً «سحرة» وتتم إدانتهن بالشعوذة».

وأشارت الصحيفة إلى أنه في عام 2011، تم إعدام أمينة بن سالم ناصر لممارستها «السحر» في محافظة الجوف الشمالية، بينما قُتلت امرأة أخرى في العام التالي لأنها ارتدت قلادة يُعتقد أنها تحمل قوى سحرية. وقبل بضعة أشهر من قطع رأس أمينة، أُعدم رجل سوداني في موقف للسيارات في المدينة المنورة بزعم ممارسته السحر الأسود. وارتفعت عمليات الإعدام في جرائم المخدرات بشكل كبير من 4 % فقط في عام 2011 إلى 47 % في عام 2015، ومعظم القتلى من الرعايا الأجانب.

ونقلت الصحيفة عن الدكتور بول ستوت، خبير الشرق الأوسط في مؤسسة هنري جاكسون الخيرية، قوله إن الأجانب المدانين في السعودية عادة ما يكونون من العمال ذوي الأجور المتدنية وليس لديهم الموارد اللازمة لصد هذه الاتهامات.

وأضاف: «ما يقل قليلاً عن نصف الذين أُعدموا هم من الرعايا الأجانب الذين يحصلون على أجور منخفضة ولا يمكنهم التأثير على النظام القضائي، هؤلاء هم الأشخاص الذين ليس لديهم أقارب أو أصدقاء مهمون، والذين لن تقوم حكوماتهم بحملات قوية من أجلهم».

كما رأى الدكتور ستوت أن ما وصفه بـ «جنون العظمة» أو «البارانويا» السعودية تجاه إيران مرتبط بشكل مباشر بعمليات التطهير القاسية هذه. ففي عام 2016، أعدم النظام السعودي 47 رجلاً في يوم واحد، كان الكثير منهم من المنطقة الشرقية المضطربة حيث تعيش غالبية الشيعة.

 

انتهی/

رأیکم