اعتبر رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي الوصول الى التخصيب بنسبة 20 بالمائة في اقصر فترة زمنية ممكنة بانه كان ذروة الاقتدار وهو الامر الذي تحقق وتفاجا به الكثيرون في الداخل والخارج.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وفي حديثه خلال ملتقى تقدير العاملين في منظمة الطاقة النووية الذين حققوا المنجزات التي ازيح الستار عنها في اليوم الوطني للطاقة النووية (9 نيسان/ ابريل)، قال صالحي، انه اثر الخطوة العبثية والحمقاء التي قام الاميركيون في 8 نيسان /ابريل بتصنيف الحرس الثوري ضمن ما يسمى بقائمة المنظمات الارهابية، فقد صدرت بيانات وردود افعال وكان من المفروض ابداء رد فعل قوي وذي مغزى وهو ما تحقق في اليوم التالي (9 نيسان) حيث قمنا بازاحة الستار عن سلسلة عشرينية لجهاز الطرد المركزي IR6 خلاف رغبة بعض الدول الاوروبية التي لم يرقها ذلك.
واضاف ان المنجزات التي عرضت في (20 نيسان) اليوم الوطني للطاقة الذرية كانت تعبيرا عن اقتدار الجمهورية الاسلامية بصورة حقيقية وعلى الارض وهم يعلمون ما معنى ذلك.
وتابع صالحي اننا فضلا عن اجراءاتنا الراهنة لانشاء وحدتين نوويتين جديدتين (في محطة بوشهر) نتحرك كذلك في مجال الانصهار النووي الذي ربما سيتحقق بعد 30 عاما حيث انه ومن خلال التعليم والابحاث سيتم اعداد الارضية كي يكتسب مهندسونا وعلماؤنا خبرات لفترة 30 الى 40 عاما وحينما يصل العالم الى استثمار الانصهار النووي لن نتفاجا نحن ويكون لنا حينها مانقوله ايضا في هذا المجال.
واعتبر صالحي الوصول الى التخصيب بنسبة 20 بالمائة في اقصر فترة زمنية ممكنة بانه كان ذروة الاقتدار وهو الامر الذي تحقق وتفاجا به الكثيرون في الداخل والخارج غير مصدقين.
واشار الى المنجزات الكثيرة التي تحققت في مجال الطاقة النووية في البلاد وقال، اننا وبسبب بعض القضايا الامنية والقيود لا يمكننا الافصاح كثيرا عن الاجراءات والانشطة القيمة والاستراتيجية التي تحققت في مجال الصناعة النووية.
وفي الاشارة الى ما ورد بان السعودية تعمل لاقتناء الصناعة النووية قال، لقد جرى الاعلان بانه سيتم قريبا تدشين مفاعل في السعودية ولكن بعد التدقيق والبحث تبين ان المفاعل دون الحرج (Sub Critical) بقدرة 25 كيلوواط/ساعة اي لاشيء في الحقيقة، وهنا تتضح عظمة ما انجزه علماؤنا النوويون.