- عبد اللهيان: أمريكا مسؤولة عن الأعمال العدوانية والإرهابية التي يقوم بها الكيان الصهيوني
- تشييع الجثامين الطاهرة للمستشارين العسكريين الايرانيين في سوريا
- الاتحاد الوطني الكردستاني يدين الهجوم الصهيوني على القنصلية الايرانية في دمشق
- السيد الحوثي : النضال هو الخيار الفعال الوحيد لمواجهة العدو
- رئيس الجمهوریة: تطبيع العلاقات مع الصهاينة رهان على الحصان الخاسر
- قائد الثورة: "یوم القدس" سیتحول الى طوفان دولی ضد الکیان الصهیونی الغاصب
- أميركا تغرق.. و"القادم الأعظم"
- اعتقال إرهابي عابر للحدود من قبل وزارة الإمن
- سماع دوي انفجار قوي يهز بيروت
- مصدر: مقتل ستة أشخاص وإصابة العشرات إثر انفجار مدرسة في كابول
- المقاومة الفلسطينية في غزة تتصدى لطائرات الاحتلال وترغمها على الانسحاب
- الدفاعات الجوية اليمنية تُسقط طائرة تجسسية أميركية الصنع في مأرب
- الحشد الشعبي يكشف تفاصيل عن “الخلية اللبنانية” في داعش وعدد افرادها
- الرئیس الايراني: ينبغي رفع مستوى التعاون بين إيران وروسيا
- ايران تبرم مع سوريا 4 وثائق للتعاون المشترك بالصناعة
- متحور كورونا جديد ببريطانيا.. وفايزر تطلب موافقة لتلقيح الأطفال
تمضي الجمهورية الاسلامية الايرانية قدما في تحقيق الاكتفاء الذاتي في شتى المجالات، وخاصة في المجال الدفاعي العسكري، ورغم ان ميزانيتها الدفاعية اقل بكثير من بعض دول المنطقة، الا حققت تقدما كبيرا في هذا المجال.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة الايرانية، العميد ابو الفضل شكارجي، ان 90 بالمئة من حاجة البلاد في الشؤون الدفاعية والعسكرية يتم تصنيعها محليا حيث تم تحقيق الاكتفاء الذاتي بفضل جهود المختصين الشباب في هذا القطاع.
واضاف شكارجي: إن المعدات التي أنفق الاميركيون 70 عاما بتصنيعها نجح شبان البلاد في إنتاجها خلال أقل من 4 سنوات.
وصرح وزير الدفاع الايراني، العميد امير حاتمي، ان العديد من الانجازات الدفاعية في مختلف المجالات البرية والبحرية والجوية والالكترونية حققتها ايران في ظروف الحظر وبأقل الامكانات.
كما اكد سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية ومندوبها الدائم لدى منظمة الامم المتحدة، مجيد تخت روانجي بان البرنامج الصاروخي هي قضية وطنية وغير قابلة للتفاوض اطلاقا ولا تتناقض مع القرار الاممي 2231 باي حال من الاحوال.
وقال تخت روانجي: ان احد مسؤولي وزارة الخارجية الاميركية في نيويورك تباحث مع اعضاء مجلس الامن وامانة منظمة الامم المتحدة حول ما يسمى بالانشطة الصاروخية البالستية الايرانية وهم يسعون الى اثارة اجواء سلبية ضد الانشطة الصاروخية الايرانية في المنظمة الدولية، مضيفا: ان مواقفنا واضحة جدا اذ ان صواريخنا لا تاتي اطلاقا في اطار القرار 2231.
وكان الرئيس الايراني صرح يوم الاربعاء الاول من ايار/مايو 2019، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تستأذن أحدا لتعزيز قدراتها الدفاعية او أي أمر آخر.
وبين الحين والآخر، نتلقى اخبارا عبر وسائل الاعلام سواء الايرانية او العالمية، بتحقيق انجازات دفاعية وعسكرية، وكان آخرها، قبل اسبوعين تقريبا، حيث رعى نائب قائد القوة البرية للجيش الايراني، العميد نوذر نعمتي، مراسم ازاحة الستار عن 6 انجازات دفاعية جديدة، حققتها الكوادر الشابة في منظمة الابحاث وجهاد الاكتفاء الذاتي.
والمنجزات الدفاعية الجديدة هي عبارة عن: الدوار المتعدد للقنابل الذكية، طائر القنص الشبكي، الجهاز الذكي الارضي، جهاز قياس بلازما الطيف الذري، منظومة التحذير الليزري المحمول بواسطة الافراد، منظومة التحذير الليزري المحمول على عربة.
كما تم في هذه المراسم ازاحة الستار عن: 6 اجهزة للتشويش "شاهد 97" المحمول، 50 عدد مطلق شبكة القنص المحمولة على بندقية "ج 3"، جهاز مدفع "23 ملم" محمول على حاملة جند "بي تي آر"، بطارية مدفع "155 ملم" ذاتية السحب، سربان اثنان من الطائرات من دون طيار المطلقة باليد "فرباد".
هذه الانجازات الدفاعية وهذا التقدم العسكري، تحقق على يد الكوادر الايرانية المتخصصة، وبأقل الامكانات والإنفاق، وفي مقارنة بسيطة بين ايران ودول الخليج الفارسي، وعلى سبيل المثال، وافقت الخارجية الاميركية على مبيعات سلاح بنحو 6 مليارات دولار للبحرين والامارات، في ثلاث صفقات منفصلة، في حين ان مجمل الانفاق العسكري الايراني لا يتعدى 6 مليارات دولار كثيرا، ومع ذلك ايران تعتبر اليوم القوة الاقليمية الاولى في المنطقة، لها ثقلها ويحسب لها ألف حساب.
المصدر: فارس
رأیکم