اغتال المسلحون الانفصاليون في إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان قياديا محليا في حزب "بهاراتيا جاناتا" الهندي الحاكم، قبيل مرحلة جديدة من الانتخابات العامة في البلاد.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأطلق المسلحون ليلة السبت الرصاص على المسؤول المدعو، غل محمد مير (65 عاما) في منزله بجنوب الإقليم الذي يعد رسميا جزء من الأراضي الهندية، في حادث وصفته الشرطة بأنه "جريمة إرهابية".
ودان رئيس الوزراء الهندي وزعيم حزب "بهاراتيا جاناتا"، ناريندرا مودي، عبر "تويتر" عملية الاغتيال، مشددا على أنه لا مكان لأعمال عنف كهذه في الهند.
وجاء الاعتداء قبيل بدء التصويت اليوم الاثنين في سبع ولايات شمال الهند ضمن إطار المرحلة الخامسة من الانتخابات العامة التي تجري في البلاد على سبع مراحل متعاقبة.
ودعا الانفصاليون في إقليم كشمير ذي الأغلبية المسلمة إلى مقاطعة الانتخابات، وأكدت الشرطة حدوث أعمال شغب أثناء مظاهرات نظمت في المنطقة، بما فيها رشق مراكز اقتراع بالحجارة وإلقاء قنابل يدوية وحارقة عليها، دون وقوع إصابات.
وأصيب شخص واحد على الأقل برصاص عناصر الأمن.
ولم تتجاوز نسبة الإقبال في كشمير 10%، بسبب معارضة معظم سكان الإقليم للحزب الحاكم، ومن المتوقع أن ينخفض هذا المعدل في الجولة الحالية.
وتجري الانتخابات في أجواء من التوتر تسود الإقليم المتنازع عليه خلال الأشهر الماضية، لا سيما على خلفية التصعيد العسكري غير المسبوق منذ سنين بين الدولتين النوويتين والذي بلغ ذروته باشتباك جوي أعلن كل طرف من الطرفين إسقاط طائرات للآخر.
المصدر: RT
انتهي/